كرم مجلس الشباب المصري، في بورسعيد، اليوم الأربعاء، برئاسة محمد سيف، مسئول قطاع القناة بمجلس الشباب المصري، والدكتور حسين جمال الدين كساب رئيس هيئة مرفق الإسعاف، فريقا من المسعفين، على دورهم البارز في التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد، إذ أنها ستكون بمثابة تذكير دائم بالجهود العظيمة التي يبذلها هؤلاء الرجال.
وأطلق مجلس الشباب مبادرة 'رد الجميل'، ومنح مسئول قطاع القناة بمجلس الشباب المصري درع المجلس للدكتور حسين جمال الدين كساب، وشهادة تقدير لكلا من فريق المسعفين تقديرا لدورهم البارز وتفانيهم فى العمل، إذ أن ما يقوم به رجال الإسعاف يعد نموذجا يحتذى به في الأمانة والإخلاص في أداء واجبات ومهام العمل.
من جانيها، أشارت إيمان الزغبي عضو هيئة المكتب، أنه في هذه الأوقات العصيبة تتجسد أهمية مثل هذه المبادرات الرامية إلى رفع الروح المعنوية والنظر بإيجابية خصوصًا في ظل هذه الأزمة التي تعصف بالعالم أجمع، التي تلزم أفراد المجتمع بالعزلة المنزلية، قائلة: 'أردنا أن نعرب عن امتناننا لجميع أولئك الذين ضحوا برفاهيتهم من أجل مصلحة الآخرين'.
وأوضح أحمد حباجه، عضو هيئة المكتب، أن الموقف الاستثنائي الراهن جعل الجميع حريصون على ترك بصمة إيجابية في المجتمع، وجعل الجميع خط دفاع أول في التصدي للأزمة بكل أبعادها، كما أظهرت قوة التلاحم المجتمعي في مواجهة تبعات وباء كورونا المستجد، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تحتاج من الجميع المتابعة والاستمرار في العطاء.
وصرح سامي الرشيدى رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس ببورسعيد، أن المجلس يمد يده لمساعدة جميع أجهزة الدولة، وتكريم النماذج المشرفة في المجتمع، وتسليط الضوء على مجهوداتهم، لافتًا أنهم في صدد إطلاق مجموعة من المبادرات التنموية التي سيكون لها أثر طيب على الشارع البورسعيدي.