بفستان ذهبي لامع ووجه بشوش أتى الموت فجأة ليخطف 'حبيبة' من ريعان شبابها أثناء حضورها ليلة حنة شقيقتها التي تُعد أحد المراسم في الأقصر وتسبق ليلة الزفاف 'الدخلة'.
'أغاني وأنوار الزينة وزغاريد' تحولت في لحظات إلى جنازة اتشح حاضروها بالسواد ينعون أنفسهم حزنا على وفاة فتاة عشرينية، وتبدلت كلمات الفرح بكلمات الحزن راجين من الله عز وجل أن ينزل عليها رحمته ويلهم ذويها الصبر.
وودع أهالي عزبة أبودغار بمركز أرمنت بالبر الغربي لمحافظة الأقصر صباح أمس الخميس فتاة في العقد الثاني من عمرها إثر وفاتها بأزمه قلبية عقب حضورها مراسم حفل زفاف أختها أول أمس الأربعاء.
ولم تكن بلدة الفتاة الجميلة التي تدعى حبيبة سيد قد خيم الحزن عليها، بل طال الأمر إلى رواد منصة التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' بعدما تداولوا صورها، ليلقي الحزن بظلاله عليهم داعين الله أن يتغمد الفقيده برحمته الواسعه ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
