قال حسان ناجح أنور، عم 'إيمان أحمد ناجح أنور'، السيدة الحامل التي توفيت داخل مستشفى سوزان مبارك للنساء والتوليد التابع لجامعة المنيا، والتي أحدثت جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك': لم نُحرر أي محاضر، ولم نتعدِ على الأطقم الطبية داخل المستشفى، ويوجد كاميرات مراقبة توضح ذلك، والأمن يشهد على ذلك'.
وأضاف عم المتوفية، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': أن 'إيمان كانت تتابع حملها مع الدكتور محمد الأنصاري، وفي آخر كشف لها أخبرها بأنها في حاجة للذهاب إلى طبيب باطنة، وبالفعل ذهبت وتم تشخيص الحالة أنها حمى تيفود، ثم توجهنا إلى مستشفى الراعي الصالح بسمالوط ومنها إلى سوزان مبارك للنساء والتوليد، لكونه الأنسب لها لأنها حامل'.
وتابع: 'وصلنا إلى المستشفى في تمام الساعة السابعة صباح يوم الجمعة الماضية، وأمضت إيمان في المستشفى 4 أيام، وأحد الأطباء أخبرنا أنها أعراض اشتباه فيروس كورونا دون أخذ أي مسحة طبية'، لافتًا إلى أنه 'تم إجراء جميع التحاليل والأشعة المقطعية بمستشفى المنيا الجامعي لها يوم السبت'.
وواصل: 'خلال فترة تواجد إيمان داخل المستشفى، لم يأتِ أحد من الأطباء لمتابعة حالتها المرضية، وأجرينا جميع الأشعة خاصة عقب تورم قدميها وارتفاع درجة حرارتها'.
وأكد: أنه 'لم يوقع أي طبيب الكشف بسماعة على إيمان، ولم تعامل معاملة مريضة نهائيًا وبيننا وبينهم كتاب الله'، مضيفًا: أن 'ما حدث تقصير غير عادي، وحاولنا الخروج، ونحصل على أي تقرير طبي أو تشخيص الحالة لم يُفيدنا أحد، وتعامل معنا الأمن وليس الأطباء ولم نتعدِ على الأمن لكون رجال الأمن لم يقصروا معنا ولم نتعدِ أيضًا على الأطباء لأننا لم نرِ أحدًا منهم أساسًا'.
وأكمل: 'قبل وفاة إيمان حاولنا تصوير التقرير الطبي أو الحصول عليه لإمكانية نقلها لأي مستشفى أو طبيب خاص، لكننا لم نتمكن من ذلك، ومن قبل الوفاة بثلاث ساعات، تعاملت والدتها بالتعامل معها باعتبارها سوف تصاب بجلطة وسط صراخ منها على ابنتها الحامل، وتواصلنا مع أحد الأطباء بالقاهرة أفادنا أنه يجب عمل أشعة رنين، وحاولنا عملها بالمستشفى لم نجد من يتعاون معنا من الأطباء'.
وأنهى حديثه: 'حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي قصر معانا، وحقنا هيرجع بينا أو من غيرنا هيرجع، ربنا فوق وإحنا تحت'.