قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد ماضي رئيس المحكمة، وعضوية المستشاريين علي أحمد رجب وعلاء حسن، وسكرتارية محمد إبراهيم ونبيل شكري، بمعاقبة 5 متهمين بينهم والدها وامرأة، بالسجن المشدد 10 سنوات لكل منهم بتهمة اغتصاب طفلة وتعذيبها وتصويرها عارية لرفضها العودة إلى أحد المتهمين، والذي قام بتطليقها بعد زواجهما عرفيا بموافقة الأب.
تعود أحداث القضية رقم 5953 لسنة 2019 جنايات قسم فاقوس، حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد باتهام كل من 'محمد ا ع' 60 سنة عامل باليومية و'أحمد ع ر ع' 22 عاما فران و'وفاء م م' 26 عاما عاملة خردة و'محمد ع ر' 21 عاما عامل و'عوض ا م' بمواقعة المجني عليها الطفلة 'ف م ا ع' ابنة المتهم الأول والتي لم تبلغ من العمر 18 عاما بغير رضاها، بأن تعدوا عليها بالضرب مستخدمين أسلحة بيضاء 'سكاكين ومطواة وشوك' وشوم وكبلتها المتهمة الثالثة بالحبال وتمكن الخامس من اغتصابها.
وتوصلت التحريات إلى صحة الواقعة، حيث اتفق المتهم الأول 'والد المجني عليها' مع الثاني على الزواج منها عرفيا وتم الزواج العرفي بموافقة الطفلة، وعلى إثر خلافات بينهما طلقها وحال تواجدها بمنزل الثالثة للصلح بينهما قام المتهمون من الثاني حتى الخامس باحتجازها والتعدي عليها بالضرب، واغتصابها الخامس وصورها الرابع لابتزازها لرفضها العودة إلى المتهم الثاني 'طليقها'.
وتم إحالة المتهمين إلى النيابة، والتي وجهت إلى المتهم الأول 'اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثاني في ارتكاب الواقعة، حيث سهل له الزواج من ابنته الطفلة عرفيا وتعريض حياة ابنته للخطر'.
وتم توجيه تهمه الاغتصاب والابتزاز وتعريض حياة الطفلة للخطر لباقي المتهمين.
تم إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.