أكد الدكتور نبوي باهي وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، أن التعليم الفني أصبح ركيزة المشروعات العملاقة وبوابة الكنوز وسلاح المستقبل للإقليم، باعتبارها قاطرة التنمية المستدامة في مصر.
جاء ذلك على هامش جولة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والمهندس محمد ذكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية التفقدية اليوم الإثنين، داخل مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة (مجمع الـ54 مصنعا) جنوب بورسعيد، بحضور المستشار إبراهيم عبد الغفار مستشار المحافظة للاستثمار والمهندس محمد مازن مدير عام إدارة التعليم الفني.
وصرح باهي بأن هناك توأمة صناعية جديدة بين مدارس التعليم الفني ومصنع السويدي للكابلات الكهربائية، تحقيقا للتلمذة الصناعية تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وتتلخص في تدريب طلاب التعليم المزدوج بمدرستي بورسعيد الثانوية الزخرفية وبورسعيد الثانوية الميكانيكية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذه التوأمة الصناعية، تسعى لتحقيق التدريب المهني الجيد للطالب مما يسهم في فتح مجالات جديدة للطلاب وخلق توازن بين مخرجات التعليم الفني واحتياجات سوق العمل لتغذية الصناعات الوطنية العملاقة بالعمالة المدربة على أعلى مستوى.