أكد الدكتور محمد سعد محمد وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أن العام الدراسي الجديد يعتمد على تعدد مصادر التعلم مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وأضاف "سعد"، أن القنوات التعليمية ستكون شريكا أساسيا في عملية التعليم، حيث يتلقى الطلاب من خلالها دروسهم، وذلك بداية من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الإعدادي بواقع حلقة أسبوعيا لكل مادة بواقع 14 حلقة على مدار الفصل الدراسي.
وعن نظام الحضور، قال إنه ييكون ما بين 5 إلى 6 أيام وذلك في حالة تطبيق التباعد الإجتماعي والإجراءات الاحترازية، على أن يكون الحد الأدنى للحضور يومان فقط بالأسبوع بالصفوف من الرابع الابتدائي إلى الثالث الإعدادي، ولكن من رياض الأطفال إلى الصف الرابع يكون الحد الأدنى للحضور 4 أيام.
وفيما يتعلق بمجموعات التقوية التي تتم داخل فصول المدرسة، صرح بأنه يتم العمل حاليا بالقرار الوزاري رقم 53 لسنة 2006، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يأت ماهو جديد بشأن مجموعات التقوية، حيث تبلغ تكلفة مجموعات التقوية في المرحلة الابتدائية 20 جنيها، صفوف النقل بالمرحلة الإعدادية 25 جنيها، والصف الثالث الإعدادي يكلف 30 جنيها، ومرحلة التعليم الثانوي سنوات النقل تبلغ 35 جنيها والصف الثالث يكلف 45 جنيها، ومدارس المدن يبلغ تكلفة مجموعات التقوية بالمرحلة الابتدائية بها 35 جنيها، و25 جنيه لسنوات النقل بالمدارس الإعدادية، 40 جنيه للشهادة، بينما يصل مبلغ الثانوية العامة في سنوات النقل إلى 45 جنيه، والشهادة 60 جنيه، ومدارس اللغات تكلف المرحلة الابتدائية 40 جنيه، و صفوف النقل بالشهادة الإعدادية يبلغ صفوف النقل بها 35 جنيها، 45 جنيها للشهادة، والمرحلة الثانوية النقل بها 50 جنيها، والشهادة الثانوية 70 جنيها.
وكان الدكتور محمد سعد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، قد أكد أن تفاصيل استعدادات العام الدراسي الجديد تختلف عن الأعوام السابقة، وذلك لما طرأ من تغيرات لتواكب ظروف جائحة فيروس كورونا، حيث يأتي العام الدراسي الجديد في ظل ظروف خاصة ويختلف النظام التعليمي هذا العام عن السنوات السابقة.
وقال "سعد"، في حواره مع "أهل مصر"، إن العام الدراسي الجديد يبدأ يوم 17 أكتوبر المقبل، حيث شهدت المحافظة استعدادات عديدة كان أولها تنفيذ مبادرة "احمي نفسك.. احمي وطنك" تحت رعاية اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تشمل كل مدارس البحيرة ابتدائي، وإعدادي، وثانوي، حيث يتم التنافس بين المدارس من حيث مدى الصيانة داخل المدارس والتجميل وإصلاح أثاث ويتم اختيار مدرسة واحدة بكل مرحلة، مشيرًا إلى أنها بدأت منذ أسبوعين وتنتهي قبل الدراسة بأسبوع.
وأشار إلى الاجتماع الذي عقد بين وزيري الصحة والتعليم لوضع أسس العمل داخل المدارس في ظل جائحة فيروس كورونا، مضيفًا أنه تم إرسال نسخة ورقية تتضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية للطلاب، حيث تتضمن رحلة الطلاب طوال اليوم الدراسي والتي تشمل توعية لأولياء الأمور، واتباع التباعد الاجتماعي أثناء الطابور والإذاعة المدرسية، كما أن نظام الجلوس سيكون بطريقة الشطرنج.
ولفت "سعد"، إلى أنه في حالة ظهور أعراض كورونا على أحد الطلاب يتم عزله بغرفة مخصصة للعزل الصحي داخل المدرسة، ويتم عرضه على الطبيب المختص، كما يتم التطهير والتعقيم الكامل داخل المدرسة، ويتم التعامل من خلال التنسيق مع وزارة الصحة، حيث يتواجد داخل كل مدرسة مسؤول تواصل كحلقة ربط بين مديرية التعليم ومديرية الصحة للتأكد من الإصابة من عدمها ومنعًا للشائعات.
وفيما يتعلق بحضور الطلاب بالمدارس، أوضح أن هناك نظاما لكل مرحلة دراسية، في مرحلة الحضانة إلى الصف الثالث الابتدائي يتوجب حضور 4 أيام بمدارس الفترتين و3 أيام بمدارس الفترة الواحدة، ومن رابعة ابتدائي إلى نهاية المرحلة يتراوح الحضور من يومين إلى ثلاثة أيام، والمدارس الإعدادية والثانوية يومين فقط للحضور.
وبخصوص نظام الدراسة داخل المدارس، أشار إلى أن القنوات التعليمية والمنصات الإلكترونية وبنك المعرفة سيكون لها دور فعّال في المراحل الإعدادية والثانوية، كما أن حضور طلاب تلك المراحل داخل المدارس يتلقى فيها الطالب مواد إضافية لا تُضاف للمجموع وكذلك الأنشطة، ويتم الرد على كافة تساؤلات الطلاب وفي باقي الأيام يتلقى الطلاب التعليم منزليًا من خلال المنصات الإلكترونية والقنوات التعليمية، وفي التعليم الأساسي يتلقى الطلاب التعليم داخل المدرسة بالطريقة المعتادة.
وتابع أن طلاب المدارس الثانوية يتلقون التعليم من خلال التابلت والمواقع الإلكترونية، حيث تم إيقاف طبع الكتب ورقيًا للطلاب، ويتم تحميل الكتب وبنك المعرفة على جهاز التابلت، مشيرًا إلى أنه تم تطوير شامل لعدد 47 مدرسة، وبلغ العدد الإجمالي للمدارس التي تم إنشاؤها خلال العامين الماضيين 154 مدرسة.