في ذكرى نصر أكتوبر 47.. متحف بورسعيد الحربي ذاكرة تاريخ مصر (صور)

متحف بورسعيد الحربى ذاكرة تاريخ مصر
متحف بورسعيد الحربى ذاكرة تاريخ مصر

يقف المتحف الحربي المصري ببورسعيد شامخا وشاهدا على عظمة أبناء مصر بصفة عامة وأبناء الباسلة بصفة خاصة، في الزود عن تراب هذا الوطن والتصدي للعدوان الثلاثي على بور سعيد عام 1956 والتصدي للعدو الغاشم في حرب 1973

يضم متحف بورسعيد الحربي صورا ومقتنيات لحرب اكتوبر 1973 ليصبح شاهدا على العصر بل على كل العصور، فسجلت جداريات المتحف معركة 'رأس العش' التي انتصرت فيها القوات المصرية عام 67 عام النكسة، حيث تم تدمير ثلاثة دبابات اسرائيلية وكثير من الجنود على أيدي ثلاثون فردا من أفراد الصاعقة المصرية وتم السيطرة على رأس العش، وفي 21 أكتوبر عام 1967 تم تدمير المدمرة 'إيلات' وخلفت من 200 إلى 300 جريح وقتيل إسرائيلي، وبعد أن توفي الزعيم جمال عبد الناصر تولى محمد أنور السادات، الذي قام بالتخطيط لحرب أكتوبر وهنا جاءت ساعة الصفر ليظهر الجندي المصري شجاعته وجدار تلك المتحف تسجل صورا من تاريخ حرب أكتوبر.

مقتنيات متحف بورسعيد الحربىالدانات والفوارغ المدفعية 'مدفع 155 مليمتر إسرائيلي

تم إنشاء متحف بورسعيد الحربي على مساحة 7500 مترا عام 1964 بأمر من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تكريما وتخليدا لبسالة شعب بورسعيد في صده للعدوان الثلاثي 'انجلترا، فرنسا، إسرائيل' عام 1956 وفي عام 2009 تم تطوير المتحف وتم افتتاحه بحضور المشير حسين طنطاوي، ينقسم المتحف إلى قسمين: القسم الأول هو قسم العرض المكشوف ويضم مجموعة من غنائم الحروب التي استولى عليها الجيش المصري في حرب 1973 وحرب 1956 وبعض المدافع من عصر أسرة محمد علي باشا، المتحف به (6) مدافع أربعة من أسرة محمد علي واثنين من عصر الخديوي إسماعيل و(2) دبابة باتون أمريكي تم الأستيلاء عليها فى حرب 73 19 وطائرة ميج '15' شاركت في حرب 73 وتمثال يرمز للجندي المصري خير أجناد الأرض.

الجندى المصرىالجندي المصري

و تمثالا آخر يرمز إلى تطوير زي الجندي على مر العصور وبه بعض الدانات والفوارغ المدفعية 'مدفع 155 مليمتر إسرائيلى تم الأستيلاء عليه فى 73 و المبنى ينقسم الى أربع قاعات رئيسية بداية من قاعة الاستقبال، وتضم الماكيت المصغر للمتحف وبعض الهدايا المهداة من الوفود التي قامت بزيارة المتحف والقاعة الثانية تحكي بداية عرض فكرة حفر قناة السويس ثم عملية الحفر في عهد الخديوي سعيد باشا ثم الافتتاح في عهد الخديوي إسماعيل وقرار تأميم قناة السويس في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

مقتنيات حرب اكتوبر مقتنيات حرب اكتوبر

أما القاعة الثالثة فهي الرداء الأبيض للمدينة الباسلة، بالرغم أنها تحكي بطولات بها دماء إلا أنها تحكى بسالة وصمود شعب بورسعيد أمام العدوان الثلاثي عام 1956 تحكي مقاومة شعبية بداية من الطفل والمرأة والعجوز، وفي القاعة الأخيرة بطولات لشعب مصر سجلها التاريخ، بطولات حرب أكتوبر عام 1973 واستعادة أراضي سيناء.

جداريات متحف بورسعيد الحربى تضم صور حرب اكتوبرجداريات متحف بورسعيد الحربي تضم صور حرب أكتوبرصور حرب اكتوبرصور حرب أكتوبرقائد الحرب الرئيس محمد انور الساداتقائد الحرب الرئيس محمد أنور الساداتحرب اكتوبرحرب أكتوبرحرب اكتوبرحرب أكتوبر

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً