تكثف محافظة الفيوم مجهوداتها بكامل أجهزتها التنفيذية، من أجل الاستعدادا التام والكامل للموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا المستجد، والتي ربما تجتاح المحافظة مع فصل الشتاء، وتزامنًا مع عودة المدارس مرة أخرى.
'أهل مصر' رصد استعدادات الفيوم الاستباقية، ومديرية الصحة بالمحافظة، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وموجته الثانية.
صحة الفيوم تنظم حملات لتعقيم المدارس والمنشآت الهامة
من جانبها أعلنت أميمة عباس، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، عن استعدادا المديرية الكامل للموجة الثانية لفيروس كورونا، بداية من الكوادر المدربة من الأطباء وطاقم التمريض، واستعداد المستشفيات أيضًا لاستقبال الحالات، إضافة إلى تنظيم حملة لتعقيم كافة المدارس، بالتعاون مع المحافظة لتوفير كامل المعدات لاستخدامها فى حملة التعقيم والتطهير والتى ستبدأ غداً وتستمر حتي الانتهاء من تعقيم جميع المدارس بمختلف أنحاء المحافظة.
القومي للمرأة بالفيوم ينظم ندوات توعية ضد كورونا
كما استعرضت الدكتورة نهير الشوشاني عضو فرع المجلس القومي للمرأة، دور الفرع فى التوعية والإرشاد، حيث نظم الفرع عدداً من الحملات التوعوية للتعريف بمخاطر الفيروس خلال الفترة من 8 إلى 16 سبتمبر 2020 استهدفت 951 ألف مواطن فى 40 قرية بمختلف مراكز المحافظة، بمشاركة 100 رائدة ومتطوعة وكذلك أعضاء وعضوات المجلس.
المحافظة تضع ضوابط لأتوبيسات المدارس وتوفير كامل للكمامات
من جانبه، قال الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي للمحافظة، أن الدكتور أحمد الأنصاري، وجه بضرورة تشغيل كافة الأتوبيسات التابعة للمدارس الخاصة بطاقة 50 % فقط من أعداد المقاعد المتاحة، وكذلك إعادة توزيع منافذ بيع الكمامات لتكون قريبة من المدارس.
غرف عزل صحي داخل المدارس
و شدد محافظ الفيوم على التنسيق الكامل بين مديريات الصحة والتربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، وفرع المجلس القومى للمرأة، وكافة الجهات ذات الصلة، لتكثيف حملات التوعية، وزيادة ندوات الإرشاد لمواجهة الإصابة بفيروس كورونا، مع تخصيص غرفة عزل داخل كل مدرسة، وذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد، خاصة وأن دول عديدة أصبحت تعاني من هذا الوباء، مشيراً الى عدم الاستهانة بمؤشر الاصابات المنخفض خلال الفترة الحالية.
إلزام المعملين بالإجراءات الاحترازية
وأكد 'الأنصاري' على ضرورة توعية المعلمين والعاملين وطلاب المدارس بمخاطر فيروس كورونا المستجد، وإلزامهم بالاجراءات الاحترازية وأدوات الحماية الشخصية، مؤكداً على أهمية الاكتشاف المبكر لحالات كورونا والتعامل مع أية حالات اشتباه بالمدارس لمنع العدوي وتفشي المرض، مثمناً دور الزائرات الصحيات والرائدات الريفيات فى هذا الصدد.