أهالي المنوفية من "كورونا" إلى "الفيضان": توقف عملنا ومحرومين من منحة الرئيس

المحرومون من منحة العمالة الغير منتظمة
المحرومون من منحة العمالة الغير منتظمة

صعوبات كثيرة ومخاوف بدأت في مواجهة المواطنين من العمالة غير المنتظمة خاصة بمحافظة المنوفية، لعدم مقدرتهم على تحمل أعباء الحياة بدون قوت يومهم الذي يحصلون عليه من خلال العمل بشكل يومي، حتى ظهرت منحة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعمالة غير المنتظمة، للمساعدتهم على تحمل أعباء الحياة لتكون قُبلة الحياة لهم، ولكن سرعان ما اختفى طوق النجاة لعدم قدرتهم على صرف المنحة والتي تُقدر بـ500 جنيه شهريا، دون أن يعلمون سبب عدم قبولهم في أخذ المنحة.

المحرومون من منحة العمالة الغير منتظمةالمحرومون من منحة العمالة الغير منتظمة

من هنا تقول سِتهم مصباح، إحدى السيدات بالمنوفية: 'قَدمتُ على منحة الرئيس للعمالة المنتظمة حين تم التقرير بذلك، خاصة لأنني غير ثابته في العمل، حيث اتنقل من محافظة إلى أخرى من أجل جمع المحصول وأخذ 50 جنيها'.

وأضافت: 'قَدمتُ أكثر من مرة وفي كل مرة اسأل الجميع عن سبب عدم أخذي للمنحة يقولون لا نعلم يرفضك الكمبيوتر 'السيستم'، على الرغم من عدم وجود أي تأمين على زوجي وهو في حالة صعبة للغاية، وعامل غير منتظم أيضا، وكانت فترة كورونا هي أكثر فترة صعبة مرت علينا، وذلك لأنني كنت أظل بالأسابيع بدون جُنيها واحدا لإطعام أبنائي'.

المحرومون من منحة العمالة الغير منتظمةالمحرومون من منحة العمالة الغير منتظمة

ويقول عبدالرحيم عواف، أحد آهالي قرية دلهمو التابعه لمركز أشمون: 'قَدمتُ على المنحة الرئاسية أكثر من مرة دون جدوى على الرغم من أنني من العمالة غير المنتظمة وتوقف عملي خاصة بعد جائحة فيروس كورونا المستجد، لأنني أعمل علي نقل مواد البناء من خارج المنزل إلى الأدوار العلوية، وبعد توقف العمل في معظم المصالح توقفنا، خاصة أيضا بعد توقف اعمال البناء لمدة 6 أشهر'.

وتابع: 'لكنني سرعان ما علمت أن أحد شباب القريه قام بالتقديم على المنحة وتم قبوله وقام بصرفها 3 مرات، ليس ذلك فحسب بل هناك ايضًا مُعلم بالقرية قام بالتقديم عليها وأخذها بدون أي وجه حق، ولقد تضررتُ كثيرا بعد أزمة فيروس كورونا ولم تقوم كورونا فقط بتدميرنا بل جاء فيضان النيل ليقضي على الأرض الزراعية التي كنا نستفيد منها ببضع جُنيهات يوميا وهم سبيلنا الوحيد للبقاء أحياء'.

المحرومون من منحة العمالة الغير منتظمةالمحرومون من منحة العمالة الغير منتظمة

ويشير سمير عبد التواب، أحد آهالي قرية دلهمو التابعه لمركز أشمون، إلى أنه تقدم بـ4 مرات للمحاولة في إدخال اسمه على السيستم ولم يستطع وكان ينتظر فراغ الحاسب الآلي من الآخرين 'السيبر'، وعندما قمت بسؤال ابن أخي أكد لي أن صديقه البالغ من العمر 22 عاما يقوم بصرف منحة العمالة غير المنتظمة على الرغم من أنه مازال مقيد بأنه طالب'.

WhatsApp
Telegram