أمرت النيابة العامة لبندر قنا، بحبس المتهم، بارتكاب واقعة الحريق الضخم بشارع السهاريج بمدينة قنا، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت تحريات المباحث برئاسة الرائد محمد إيهاب، رئيس مباحث بندر قنا، توصلت إلى أن الحريق وراءه شبهة جنائية، وخلال ساعات قليلة، تمكنت من القبض عليه، بعد فحص كاميرات المراقبة بمختلف شوارع قنا، والتي أوضحت أن هناك شاب يرتدي كمامة، استقل سيارة 'تاكسي' غير واضحة، من أمام مستشفى الهلال الأحمر، متجهًا به إلى شارع السهاريج، وعاد مُسرعًا مرة أخرى للسيارة، ليغادر منها في شارع سفينة، وبناءً على ذلك تم ضبطه مباشرة.
واعترف المتهم أحمد.م.أ، 21 عامًا، مقيم بمدينة قنا، وعامل بشارع السهاريج على فرش، بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام من عامل كوبايات، آخر يُدعى مصطفى.م، بعد سبه بالألفاظ صباح ليلة اشتعال الحريق، فخطط لحرق بضاعته باستخدام مادة 'الكيروسين' هو سائل هيدروكربوني، مشتق من النفط، قابل للاشتعال وله رائحة مميزة، والمشهور ب السولار، حيث قام برشه وأشعل النار وفر هاربًا، ثم عاد بعد ذلك ليساعد في إطفاء الحريق.
كانت البداية عندما تلقى اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، إخطارا، من قسم بندر قنا، يفيد بالقبض على أحمد.م.أ، بتهمة إشعال النيران، في عدد من المحال التجارية للملابس، بمنطقة السهاريج في مدينة قنا، وتسبب في خسائر مالية فادحة لمجموعة من المواطنين.
وقد تسبب المتهم في إحداث عدة تلفيات دون وجود خسائر بشرية، وهي' تفحم معرض للسجاد ، ومحلين تجاريين للملابس، وبضائع تابعة لعاملين آخرين فارشين في الشوارع من ضمنهم من أراد الانتقام منه، وتفحم مقام الشيخ الأنصاري.
جرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولي التحقيقات.