اعلان

رغم إعادة فتح المقاهي والمحال.. الأهالي: حالنا واقف بسبب الركود وضعف الإقبال

محرر "أهل مصر" مع أحد أصحاب المحلات
محرر "أهل مصر" مع أحد أصحاب المحلات

يعيش عدد كبير من ابناء المهن والحرف والصناعات المتعدده واصحاب المحلات والمقاهي في محافظة سوهاج حاله من المعاناه والاسى بعد تفشي فيروس كورونا حيث اصابه في المحل حالا من توقف الاقبال والشراء والعمل بها بما يمر بها المواطن المصري من ضعف الحاله المادية.

قال أحمد حمادة، حداد وشهرته أحمد الحداد، صاحب ورشة حدادة،: إن ورشتي اليوم أصابها وقف الحال، حيث اننا كنا نعمل في ذلك الورشة قبل ظهور فيروس كورونا يوميا، وكان الدخل اليومي بها يتجاوز ال 700 جنيه.

وأضاف الحداد: أن هناك فرق كبير بين الحال قبل تفشي فيروس كورونا والحال الآن، حيث أننا نعيش حالة ركود كبيرة في الورشة الذي نعمل بها، حيث أن إجمالي ما يتم الحصول عليه في اليوم لا يتجاوز 100 جنيه.

أما مقاهي سوهاج فرغم إعادة فتحها بعد غلق دام لعدة أشهر، وعودة العمل بها، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، فلازالت تشهد حالة من العزوف وتوقف الإقبال بشكل لم يتوقع حدوثه، خاصة بعد عليها لفترة لست بقصيرة، والتي كان من المتوقع حدوث زحام وتسابق على الجلوس عليها لتعويض فترة إغلاقها.

وأضاف حسين: أنه عقب عودة فتح المقاهي، سادت بيننا سعادة غامرة، وقمنا بفتح المقهى من الصباح الباكر، و'رش المياه، وفرش الكراسي'، خارج المقهى، وانتظرنا ساعة تلو الأخرى ننتظر إقبال المواطنين، ولكن كانت هنا المفاجأة والصدمة، وهو أن الغالبية العظمى يأتي إلى المقهى وقبل أن يجلس يسأل عن ووجودجود 'شيشة'، وعند الإجابة بـ لا يوجد، يقوم بترك المقهى على الفور.

وقال ربيع السمان: صاحب لمقهى أننا سعدنا عندما تم افتتاح المقاهي وقمنا منذ الساعة 6 صباحًا، وحتى هذه الساعة ال 4، وإلى الآن لم يتجاوز من دخلوا المقهى 20 شخصًا، 'يعنى 8 ساعات شغل لم يتجاوز 100 جنيه'، الأمر الذي تسبب لنا في ضغطًا شديدًا،

بينما في مجال المعمار والمقولات أصابهم توقف الحال أيضًا، حيث قال عاطف عيسى، نجار مسلح، ومقاول، إن هناك توقف كبير في مجال عملنا في النجارة، وأعمال البناء، حيث أننا لم نعمل طوال الشهرين الماضيين أكثر من ٣ منازل فقط، باختلاف قبل انتشار فيروس، كان الأهالي ينتظروننا بالأسابيع والأيام بسبب انشغالنا الدائم.

وأضاف عيسى: أن ظهور وباء فيروس كورونا خلال الشهور الماضية، تسبب في توقف عجلة العمل، في أغلب الأعمال والمهن والحرف، خاصة بعد توقف العمالة المصرية بالكويت والسعودية والامارات، وجميع الدول الخارجية، التي كانت مصدر دخل قوي لاهليهم المصريين في الداخل، ويعد هذا الامر هو الأكثر تأثيرًا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً