أصبح السحر وسيلة لعدد كبير من الأهالي من أجل أذية الآخرين، الأمر الذي أصبح ملفتا للانتباه خلال الفترة الأخيرة خاصة في قرى محافظة الدقهلية، وكثرة تواجد العديد من الدجالين يسكنون بداخلها، فلجأ العديد من الأهالي خاصة النساء لعمل السحر ودفنه في المقابر، وقرر عدد من أبناء القرى تطهير المقابر من كل هذه الأمور، ولكن المفاجأة أن آلاف الأعمال والسحر داخل تلك المقابر من أجل أذى الآخرين.
ففي مدينة محل الدمنة لجأ العديد من شباب المدينة الى تنظيف المقابر، ولكن كانت المفاجأة الكبرى هو ملىء 5 شكائر ومئات الأسحار تم دفنها من أجل اذية الآخرين.
'أهل مصر' تواصل مع العديد من المتضررين من الأعمال يقول 'محمد.م'، يبلغ من العمر25 عاما: 'فوجئت بوجود سحر لي في المقابر أثناء تنظيفها مع الشباب، وكنت أعاني من العديد من الأعراض وتوجهت للكثير من الأطباء ولكن دون جدوى، وبعد وجود السحر الخاص بي وحرقته شعرت براحة شديدة، ولكن لم أعلم لماذا يتم فعل ذلك، وما هو الهدف من أذية الآخرين'.
وتقول إيمان سيد أحد المواطنين: 'كان لدي عدد من المشاكل الأسرية مع زوجي، كادت تصل للطلاق، ولكن علمت بأنه يوجد سحر تم صنعه لي، ولم أعلم ما السبب في ذلك، ولكن فوجئت بوجود تلك السحر داخل المقابر أثناء تنظيفها، ولم أكن أصدق ما استمع إليه خلال فترة المشاكل ولكن بعد مشاهتي السحر بعيني صدقت كل شئ، وأنه يوجد مرضى بأذية الغير ولا نعرف السبب'.
ويضيف محمود ماهر أحد المتطوعين في تنظيف المقابر، أنه فوجىء بوجود عدد كبير من السحر داخل المقابر: 'لم أتوقع وجود كل تلك الأعمال التي وصلت إلى وسط الأكفان، من أجل أذية الشباب والفتايات بسبب مرضى نفسيين، لا يخشوا من الله وقومنا بجمع اكثر من 700 عمل في يوم واحد من المقابر'.
من جانبة قال الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، إن من يقوم بأذية الغير بالسحر فهو حرام شرعا والسحر متواجد في القرآن الكريم، وتم سحر الرسول ومن يجرى وراء تلك الأشياء ارتكاب إثم عظيم وكبيرة من الكبائر.