قال الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، إنه تم الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بموسم سقوط الأمطار في فصل الشتاء ومجابهة تقلبات الطقس والسيول المحتملة، والتعامل مع موسم السيول وهطول الأمطار، المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح محافظ بني سويف، أنه تم مراجعة جميع مخرات السيول بدائرة المحافظة، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال أي سيول محتملة أو أمطار، فضلا عن مناقشة التقارير الدورية لتقييم الوضع الحالي للمخرات من حيث صيانتها وتطهيرها، فضلا عن مراجعة الخطة التي أعدتها المحافظة.
واشار إلى أن كافة الأجهزة المعنية من'الري، الصحة، والتموين، والطرق والنقل، والطرق والكباري، والتضامن الاجتماعي، والإسعاف، والحماية المدنية والوحدات المحلية، تشترك في تنفيذ الخطة.
وشدد المحافظ على ضرورة متابعة تنفيذ كافة التدابير والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجارى المائية، والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول، مع تكثيف المتابعة والجولات الميدانية للمرور على الأماكن التي قد تمثل مواقع لتجمع المياه والأمطار ومعالجة الأماكن المنخفضة وعيوب رصف الطرق التي قد تسبب تجمع المياه وإعاقة المرور، مشددا على أهمية متابعة النشرات التي تصدرها هيئة الأرصاد الجوية للتعامل مع أية تداعيات قد تنجم عن عدم استقرار الحالة الجوية.
وأوضح أنه تم مراجعة جميع مخرات السيول وصيانتها والاطمئنان على جاهزيتها وتطهيرها،والتأكد من عدم وجود أية تعديات بمحيط هذه المخرات والبالغ عددها 7 مخرات، منها 6 مخرات في مراكز :بني سويف وببا وناصر شرق النيل وهي: مخر سنور بطول 3000متر، وبياض العرب بطول 2000 متر، ومخر وادي غراب بطول 3000 متر، ومخر وادي فقيرة 'سد ركامي'، ومخر غياضة الشرقية بطول 1050 مترا، ومخر أبوصالح 1320 مترا، والتي تصب جميعها في نهر النيل، بخلاف مخر سيل طما فيوم بطول 600 متر، والذي يصب في بحر يوسف.
ونوه المحافظ بأنه يتم حاليا تنفيذ مشروع رفع كفاءة وإعادة تأهيل مخر سيل سنور شرق النيل بتكلفة 18 مليون جنيه، والذي يشهد تنفيذ أعمال التدبيش، خاصة وأن مخر السيل قد تعرض في مارس من العام الماضي لسيول وكميات كبيرة من الأمطار لم تشهدها المحافظة منذ عقود، مما تسبب في انهيار جسر مخر السيل، والذي أدى لخسائر وتلفيات ليست بالقليلة في بعض الزراعات المجاورة للمخر، والذي استلزم العديد من إجراءات الطوارئ والإغاثة في حينها.
وأكد أنه تم تكليف لجان من الوحدات المحلية والجهات التنفيذية المختصة للمرور على مهمات الإغاثة والتأكد من جاهزيتها والتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني ، فضلاً عن تشكيل مجموعات عمل مدربة لمواجهة أخطار السيول المحتملة وتحديد أماكن تمركزها وأماكن تمركز المعدات وإعداد دليل اتصال، علاوة على التنسيق مع الجهات المختصة من الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتموين والهلال الأحمر والتضامن في حال إذا ما استدعت الضرورة إنشاء معسكرات إيواء عاجل وتوفير كافة مصادر الإقامة والإعاشة في حال وجود متضررين.