أبناء المدينة الباسلة يدشنون حملة لتعويض بورسعيد عن جرائم العدوان الثلاثي.. ومؤسس الحملة: "نكشف محاولاتهم لسرقة التاريخ"

جرائم العدوان الثلاثى على بورسعيد
جرائم العدوان الثلاثى على بورسعيد

أطلق مجموعة من أهالي بورسعيد حملة شعبية؛ لتعويض المحافظة عن جرائم الحرب التي ارتكبت من العدوان الثلاثي عام 1956، مؤكدين أنهم قاموا بها بعد نجاح حملتهم ضد عودة تمثال ديليسبس إلى قاعدته، والتى لاقت استجابة من المسؤلين.

وأوضح عدد من الأهالي، أن أهم أهداف الحملة هو تصحيح التاريخ لكشف عوار وأهداف الدول الاستعمارية البغيضة 'العدوان الثلاثى'، وكشف محاولاتهم لسرقة التاريخ وتعظيم دور المرأة البورسعيدية المجاهدة التي قدمت أروع الأمثلة في الدفاع عن الوطن.

وفى هذا السياق، قال أحمد رجب أحد أبناء بورسعيد ومؤسس الحملة لـ'أهل مصر'، إنه تم بالفعل تدشين حملة شعبية للمطالبة بتعويض بورسعيد عن جرائم الحرب التي ارتكبتها كل من من إنجلترا وفرنسا وإسرائيل عام 1956 ممثلة في العدوان الثلاثى على مصر، وتصحيح التاريخ الذى يبدأ من إثبات حقيقة مدعين السلام والانسانية.

وأضاف 'رجب': 'عندما طلبنا بعدم إعادة تمثال ديليسبس إلى قاعدته فاستعملنا كلمة الحق بموضوعية فاستجاب لنا المسؤولين، ومن ثم سنتخذ نفس المنهج الموضوعي القائم على المطالبة بحق لا يمكن إنكاره.

جرائم العدوان الثلاثى على بورسعيدجرائم العدوان الثلاثى على بورسعيد

وتابع: 'أن من أهداف الحملة هو تصحيح التاريخ لكشف عوارهم وأهدافهم الاستعمارية البغيضة، وكشف محاولاتهم لسرقة التاريخ، وأنه فى حملتنا نعظم دور المرأة البورسعيدية المجاهدة التي قدمت أروع الأمثلة'، مشيرا إلى أنه فتح باب لتأسيس الحملة الشعبية بإجراء تنفيذى وبالفعل تم تشكيل لجنة مقترحة برئاسة مؤقتة للدكتور أحمد الصاوى أستاذ الآثار المصرية وأحد أبناء المدينة الباسلة، وأنه فى خلال ساعات قليلة من إطلاق الحملة كانت هناك ردود أفعال لا يمكن حصرها أو تغفيلها، حيث انضم إلينا قامات مهمة وفى مقدمتهم الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد ونقباء الصحفيين السابقين جلال عارف ويحيى قلاش، وتضم الحملة أيضا الدكتور على الحفناوى نجل المراجع القانونى لقرار تأميم قناة السويس الدكتور مصطفى الحفناوي، والكتاب محمد الشافعى وعلاء العطار، ونعد الآن لأول اجتماع تأسيس سيتم عبر مواقع التواصل الاجتماعى الاجتماعى 'أون لاين'.

جرائم العدوان الثلاثى على بورسعيدجرائم العدوان الثلاثى على بورسعيد

وعقب رجب، بأن هناك أربعة محاور رئيسية للحملة وهى اعتذار دول العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 عن الحرب البربرية التي شنتها ضد مصر وعلى أهالي بورسعيد خاصة، والمطالبة بتعويض عادل عن الجرائم التى ارتكبت ضد أهالى بورسعيد، وتوصيف ما تم ضد المقاومة الشعبية فى الباسلة وفى المقدمة ما حدث للمناضل محمد مهران من فقدان عينيه، توصيفها بأنها جرائم حرب وفقا لمعايير القانون الدولي، و دعوة المؤرخين والكتاب لتشكيل لجنة شعبية لبدء إجراءات ناجزة فى هذا الملف؛ تمهيدا لتكليف وزارة الخارجية المصرية بتنفيذ المطالب الشعبية.

فيما أكد أشرف حمودة، أحد أعضاء الحملة أنه أصبح ضروريا حراكا وتوثيقا والمواجهة مع تاريخ استعماري مديون لنضال شعب دافع ببسالة ضد عدوان غاشم استخدم كل الانتهاكات.

وقالت إيمان العمري، إحدى العضوات بالحملة، أن فرنسا دمرت بور فؤاد، وإنجلترا حرقت حي المناخ وهذه جرائم حرب وتلك حقائق يعرفها جيدا جميع ساكني الحي، بالإضافة إلى جرائم أخرى كثيرة، متمنيا أن تصل الحملة إلى أهدافها لأن بورسعيد عانت كثيرا فى العدوان الثلاثى 1956أ ويكفينا فخرا عدد الشهداء الأبطال الذين تصدوا للعدوان بكل شرف وماتوا أبطالا فى الدفاع عن أرضهم الباسلة.جرائم العدوان الثلاثى على بورسعيدجرائم العدوان الثلاثى على بورسعيدجرائم العدوان الثلاثى على بورسعيدجرائم العدوان الثلاثى على بورسعيد

WhatsApp
Telegram