قالت والدة محمد عثمان، أحد المختطفين في مدينة بني وليد الليبية، وهو في طريق عودته إلى مصر، برفقة 15 آخرين، إنها تُعاني من المرض، ولم تكن تعلم أن نجلها الصغير قد تم اختطافه بواسطة إحدى الجماعات المسلحة.
سعاد عبدالعظيم، والدة أحد المختطفين
وأضافت سعاد عبدالعظيم، المقيمة بعزبة نصر جمعة بقرية دشاشة بمركز ومدينة سمسطا جنوب غرب بني سويف، أنها فوجئت بدخول نجلها الكبير 'على' عليها وهو في حالة من الغضب والضيق والارتباك على غير عادته، فطلبت منه الإفصاح عما بداخله، ليخبرها أن شقيقه الأصغر تم اختطافه واحتجازه لدى إحدى الجماعات المسلحة فى مدينة بني وليد الليبية، وأن الخاطفين يطلبون فدية مالية تُقدر بـ 30 ألف دينار ليبي.
وأشارت إلى أن نجلها الكبير يعيش أوقات عصيبة بسبب ما حدث لشقيقه، مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل وإنقاذ حياة نجلها وكل المختطفين هناك.
فيما قالت زوجة شقيق المختطف محمد عثمان، إن زوجها تلقى اتصالًا هاتفيًا من شقيقه يوم الجمعة قبل الماضي، أخبره فيه أنه يستقل السيارة التي تنقله مع بقية زملائه من العمال المصريين والذين تتراوح أعدادهم ما بين إلى 12 إلى 15 شخصًا.
وأوضحت أن زوجها قد اطمأن على شقيقه، وقرر الذهاب إلى عمله يوم الأحد، إلا أنه فوجئ بأحد الأقارب من أبناء القرية والعاملين بليبيا، يخبر أن شقيقه تم اختطافه من جانب إحدى الجماعات المسلحة في مدينة بني وليد.
ولفتت إلى أن شقيق زوجها المختطف، تحدث إلى أحد أقاربه في ليبيا، قبل أن يتم اختطافه، وقال له إنه على وشك الخروج من بني وليد، وأنهم أمام إحدى البوابات الخاصة بالمدينة، ليرد عليه الثاني بأنه ليس هناك أي بوابات بهذه المنطقة، وأنهم وقفوا أمام بوابة وهمية، وتم انقطاع الاتصال بعدها.
محمد ربيع ،أحد الأهالى بالقرية
بينما قال محمد ربيع أحمد، أحد الأهالى بالقرية، إن هناك حالة من الغضب والحزن، تُسيطر على الجميع، نظرًا لاختطاف اثنين من أبناء القرية في ليبيا، مناشدًا الرئيس السيسي، بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة كل العاملين بداخل الأراضي الليبية، والعمل على عودتهم بشكل عاجل، وذلك بسبب القدرة الكبيرة والعظيمة التي تتمتع بها الدولة المصرية بكافة أنحاء العالم.