شيماء رمز الكفاح.. قصة أول "دليڤرى" على عجلة في الغربية (فيديو وصور)

تميزت بطلة قصتنا اليوم بابتسامة هادئة متفائلة وإطلالة يغلب عليها البساطة ويكسوها الاحترام، فعلى الرغم من صعوبة الحياة ومشاقها، وساعات يومها القاسية، على دراجتها التي تجوب شوارع طنطا لتوصيل الطلبات لأصحاب للعملاء، إلا أن 'شيماء' تحمل من الهمة ما يفتقده جحافل من الرجال، فقد عرفها الجميع في طنطا، ويقدرون جديتها وإصرارها على العمل بشرف واحترام.

اول دليڤرى سيدة بالغربيةاول دليڤرى سيدة بالغربية

' أسهل شيء أني كنت أتسول أو أذهب لطلب المساعدة من الجمعيات الخيرية لكني قررت الاعتماد على نفسي ، وبدأت مشواري الصعب مندوبة توصيل طلبات'.. بتلك الكلمات بدأت ' شيماء إبراهيم مبارك'، ابنة مدينة طنطا، كلماتها لـ'أهل مصر'، مؤكدة: 'حصلت على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس، وتزوجت، وأصبحت أم لثلاثة أطفال، أكبرهم في المرحلة الثانوية وأصغرهم في الابتدائي وأنا العائل الوحيد لأبنائي بعد انفصالى عن زوجى'.

اول دليڤرى سيدة بالغربيةاول دليڤرى سيدة بالغربية

وأضافت 'شيماء': أعمل بتوصيل الطلبات على عجلة بسيطة للمنازل مقابل أجر رمزي يكفينى وأولادى، حيث يبدأ عملي من الـ 5 مساء وحتى الساعة 3 فجرًا، عقب انتهاء مهامي المنزلية وطلبات أبنائى، أجوب شوارع مدينة طنطا طوال الليل من أجل لقمة العيش، أتعرض لمضايقات كثيرة من المارة وأصحاب التوك توك بتسليط الضوء على وجهي، كما أسمع كلمات تسبب لي الاحراج، ومع ذلك متمسكة بعملي.

اول دليڤرى سيدة بالغربيةاول دليڤرى سيدة بالغربية

وأشارت 'شيماء' إلى أنها لم تفكر يوما في الجلوس على مكتب أو العمل في بنك، بقولها 'أعلم أن لهذه الأعمال أصحابها'، كما أكدت أنها لم تركن للراحة، حيث التحقت للعمل كمندوبة بإحدى الشركات في ذات المجال.

واختتمت كلمتها قائلة: 'مش محتاجة مساعدة من أي شخص لكن محتاجة دعاء الجميع لي ولأولادي وأمنيتي أزور سيدنا النبي'.

اول دليڤرى سيدة بالغربيةاول دليڤرى سيدة بالغربية

اول دليڤرى سيدة بالغربيةاول دليڤرى سيدة بالغربية

اول دليڤرى سيدة بالغربيةاول دليڤرى سيدة بالغربية

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً