تسود حالة من الغضب والرعب والفزع، داخل الشارع الأسوانى، لكثرة حدوث الجرائم البشعة، بمعظم القرى الفترة الأخيرة، وما زاد التوتر والقلق أكثر واقعة القتل البشعة التي أصبحت حديث السوشيال ميديا، بعد العثور على جثة الطالبة 'خلود.م' ملقاة بإحدى المناطق العشوائية بشرق الصداقة الجديدة بمحافظة أسوان وذلك بعد يومين من اختطافها.
وتفاعل مع أهالى محافظة أسوان باقي محافظات الجمهورية بالحزن، لواقعة مقتل الطالبة 'خلود.م'، ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعى عبر 'الفيس بوك' و'تويتر' هشتاج، #حق_خلود_لازم_يرجع ، ويأتى هذا بعد حالة التعاطف مع الطالبة التى راحت ضحية الغدر كما أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون الأمن بتكثيف مجهوداتهم لضبط المتهمين وتوقيع أقصى عقوبة عليهم.
لذلك قامت نيابة أسوان الكلية برئاسة المستشار محمد رمضان، مدير النيابة، باستعجال تحريات إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان، حول العثور على جثة فتاة عشرينية، واستعجال النيابة للتحريات حول الواقعة، مع القيام بكتابة تقرير حول الجريمة واستكمال التحقيقات اللازمة، مع استعجال تقرير الطبيب الشرعى للوقوف على الظروف الجنائية للواقعة.
ترجع قصة الفتاة 'خلود.م ' 20 عام طالبة بالفرقة النهائية، بكلية تجارة جامعة أسوان، بعد أن الله من أمام الكلية وذلك بعد انتهاء محاضرتها ويوميها الدراسى، أثناء عودتها لمنزلها كعادة يومها، لكنها فى هذا اليوم لم تعد ثانية، ليزداد القلق عند أسرتها، وبدأت التساؤلات عن أين ذهبت ليقوم أهلها بالاتصال بأصدقائها لكنهم جميعًا، أكدوا أنهم تركوها أثناء العودة إلى منزلها.
ليتفاجأ والدها باتصال تلفونيًا من رقم مجهول، بأحد الأشخاص يساومه إن أراد رؤية ابنته مرة أخرى عليه بدفع مبلغ مالى 2 مليون جنيها، خلال يومين بحد أقصى، لم يكن أمام الأب سوى أن يسرع لعمل محضر بخطف لابنته، لأنه لا يملك ربع المبلغ المطلوب فهم من عائلة متوسطة الدخل، وكانت الصدمة والمأساة التي تملكت كل شعب أسوان، أنه بعد انتهاء المدة المحددة، ولم يتم دفع المبلغ المطلوب لهم، تم العثور بإحدى الشوارع العشوائية بالمحافظة ووضعها داخل كيس بلاستيك ويوجد عليها علامات التعذيب.
وكان قد تلقى اللواء مصطفى عبد الفتاح، مدير أمن أسوان، صباح أمس، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة لفتاة تدعى 'خلود.م.ا' تبلغ من العمر 21 سنة، مقتولة وملقاة فى منطقة عشوائية بمطلع الصداقة شرق مدينة أسوان، وتبين أن الجثة كانت مقيدة بـ'بلاستر' على فمها ويديها وقدميها، وبها آثار ذبح وكدمات بالرأس، وتواصل التحريات كشفت غموض وملابسات الحادث.
وتوصلت التحريات بأن الجثة للفتاة المختطفة، والطالبة بالفرقة النهائية لكلية التجارة بجامعة أسوان، وأن سبب القتل يرجع إلى اختطافها محاولة مساومة أهلها للحصول على فدية مالية، إلا أن الفتاة عثر عليها اليوم مذبوحة وموضوعة داخل كرتونة بمنطقة الصداقة.