تسببت موجة الطقس السئ والأمطار الغزيرة في نفوق حصان صعقًا بالكهرباء ونجاة صاحبه بمنطقة سيدي بشر، شرق الإسكندرية، منذ قليل، إثر اصطدامه في أحد اعمدة الإنارة.
وأثات الواقعة حالة من الذعر بين سكان المنطقة، مناشدين مسؤولي شركة الكهرباء وحي المنتزه أول بسرعة التحرك وتأمين أعمدة الإنارة التي تهدد بفناء حياتهم.
وتواصل موجة الطقس السئ ضرب سواحل مدينة الإسكندرية، وهطول أمطار غزيرة على كافة الأنحاء وصلت إلى حد السيول، وموجة من البرق والرعد، مساء اليوم السبت، ما أدى لغرق العديد من الشوارع والميادين والأنفاق واقتحام مياه الأمطار للمنازل والمحال التجارية، كما تأثرت حركة سير المشاة والسيارات في عدد من الشوارع بمختلف المناطق بالمحافظة.
وكثفت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تواجدها، للتعامل مع حالة عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة التي تتعرض لها المحافظة، وإزالة المياه التي تراكمت ببعض الشوارع والميادين وأسفل الكباري وتسهيل مرور المواطنين، كما عززت مديرية أمن الإسكندرية من الخدمات المرورية لتحقيق السيولة المرورية وعدم تكدس السيارات.
من جانبه أكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، استمرار أعمال تصريف مياه الأمطار الغزيرة، مشيرًا إلى أن كمية مياه الأمطار الغزيرة التي تتعرض لها المحافظة فاقت الطاقة الاستيعابية لشبكة الصرف الصحي المتهالكة على مدار السنين ومحطات الرفع، مشددًا على مسؤولي الصرف الصحي ورؤساء الأحياء وكافة الجهات المعنية باستمرار سحب المياه وتمركز سيارات الشفط في الأماكن التي تتعرض لتراكمات المياه وسرعة شفط المياه المتراكمة لحين انتهاء الأمطار التي تتعرض لها المحافظة.
وقرر المحافظ، تعطيل الدراسة، غدًا الأحد، ويستثنى من ذلك القيادات وأطقم العمل والنوبتجيات، وفق الاحتياجات التى يحددها مديرو الإدارات التعليمية، وذلك نظرًا لاستمرار سوء الأحوال الجوية في ضوء التقارير الواردة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية وخرائط الطقس من وزارة الموارد المائية والري.
في نفس السياق، جددت محافظة الإسكندرية تحذيراتها للمواطنين بتوخي الحذر وإتباع التعليمات الآتية للحفاظ على سلامتهم: تقليل التحرك بالسيارات وحتى الإثنين القادم، للسماح لسيارت رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر، وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى ٦٠ كم، والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد، وعدم الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة، وعدم البقاء في أماكن مفتوحة أثناء حدوث البرق، وعدم الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية أثناء حدوث البرق تجنبًا لخطر الصعق، وعدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.