استغاثت الموظفة صباح عبد العزيز عبود، بإدارة مرور بني سويف، بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وذلك لتعنت مدير الإدارة ومسئول الشئون المالية والإدارية بالإدارة ضدها، ونقلها تعسفيا وبدون علمها، قائلة: 'عاوزه حقي ياريس يرجع لأنني رفضت ظلم فوقع عليا أنا الظلم'.
إحدى المذكرات
وقالت 'صباح عبدالعزيز' الموظفة بإدارة المرور، إنها تعمل في الإدارة منذ 11 عاما، موظفة بقسم الحاسب الآلي وقائم بأعمال شئون العاملين، مشيرة إلى أنها منذ عدة أيام فوجئت بمسئول الشئون المالية والإدارية بالإدارة، أرسل لها وطلب منها أن تقوم بفسخ عقد سائق بالإدارة، وذلك لخلافهم مع بعض، وغير ذلك كان دائما يطلب منها أنها تقوم بخصم أيام من بعض الموظفين، دون التحقيق معهم وبدون أي سبب.
مذكرة لوقفها دون علمها
وأضافت أنها عندما رفضت طلب مسؤول الشئون المالية والإدارية، بفسخ عقد السائق وخصم بعض الأيام من بعض الموظفين، معلله بذلك أنها ليست مختصه بذلك علاوة على ذلك لايوجد تحقيق معهم أدى إلى ذلك أو سبب آخر لانقطاع عيشهم ورزق أولادهم.
طلب نقل الموظفة بإدارة المرور
وأوضحت أنه عندما طلب منها ذلك ورفضت، كان الرد عليها من قبل مسئول الشئون المالية والإدارية بالإدارة، قائلا: 'سوف أحيلك للتحقيق'، وكان في ذلك الوقت مدير الإدارة في إجازة، وعند عودته قامت بمقابلته له وشرحت له كل الموضوع، فطمئنها بعدم المساس بها، ولكن فوجئت بعد يومين بصدور قرار من السكرتير العام بالمحافظه بنقلها إلى مجلس المدينة، ولكن الأدهى من ذلك أن في نقلها مكتوب بناء على رغبتها وأنها مقدمه طلب نقل كمبيوتر بذلك، وكانت الطامة الكبرى أن القرار مقدم بأسمها ولكن بدون توقيع منها عليه، وهذا يعتبر تزوير.
وأكدت الموظفة، أنها لا ترغب أن تترك مكانها، وعند علمها بالقرار تعبت فجأه، ورفعت عندها سرعة الترسيب لأنها مريضة روماتويد، وبعد ذلك قامت بابلإغهم مرضى وتم التعنت معها في الحصول على خطاب اللجنة الطبية، ولم تحصل عليه إلا بعد 10 أيام من الإبلاغ تلغرافيا، وعندما ذهبت إلى اللجنة الطبية وحصلت على الإجازة لمدة 3 أسابيع أرسلتها مع شقيقتها للإدارة، نظرا لظروفها الصحية، ولكن تم رفض استلام الإجازة، فأرسلتها بخطاب مسجل بعلم الوصول بتاريخ 3 نوفمبر.
وناشدة الموظفة المسؤولين برفع الظلم عنها، وفتح تحقيق في الواقعة واللي أخطا يتحاسب وبالقانون طبقا لتعليمات الرئيس السيسي لا أحد فوق القانون.