أكد الدكتور محمود الجرايحى، مدير مستشفى الحميات ببورسعيد، فى تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أن فيروس كورونا 'اتحور' وكان ذلك التحور فى شهر فبراير الماضى قبل بداية دخوله لمصر، ودخل مصر بنفس شكله المتحور.
وأشار الجرايحى إلى أن الفيروس أعراضه لم تتغير، فهى نفس الأعراض منذ دخوله لمصر، ولكن الأعراض أصبحت أوضح للأطباء وكذلك بروتوكول العلاج تم تغييره أكثر من مرة وأصبح يتحكم فى الأعراض أكتر.
وتابع الجرايحى: 'لا يوجد تشخيص يسمى كورونا جهاز هضمى.. الكورونا مرض فيروسى تاجى تنفسى؛ بمعنى لابد وأن تصاحبه أعراض تنفسية أساسية ومن الممكن أن يصاحبها 'إسهال أو مغص أو قىء'.
مثل مريض'التهاب الحلق الصديدى' الذى يسبب ألم البطن وقىء ومن الممكن إسهال أيضا.
وأضاف الجرايحى أن حاستى الشم والتذوق عندما يفقدهما شخص بشكل كبير لابد من مراجعة الطبيب حتى لا يصيب عدوى للآخرين
ويجب الحرص جيدا بعدم تشخيص أى حالة على أنها التهاب كورونا يتم علاجها بمضادات تجلط.
عدة نصائح من مدير مستشفى حميات بورسعيد
ووجه الجرايحى عدة نصائح منها: عدم الإسراف فى تناول 'الكورتيزون' لحالات العزل المنزلى، مشيرا إلى أنها (فى منتهى الخطورة) كما يجب استشارة طبيبك أولا.
وأن الحالات البسيطة يمكن علاجها بعلاج بسيط ورخيص وممكن لا تحتاج مقطعية من أساسه.
لا داعى لكتابة أدوية باهظة الثمن لمريض كورونا حالته بسيطة (كفاية أنه هيسيب شغله أسبوعين ويجلس فى بيته) فلنتق الله فى المرضى.
مريض الكورونا الحالة 'البسيطة' لا داعى لعمل تحاليل كثيرة ممكن صورة دم فقط.
واختتم الجرايحى حديثه بأنه إذا تمت إصابة شخص بكورونا لا داعى للفزع على الأطفال ولكن انتبه لمن معك من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة فهذا المرض خطر على حياتهم وليس خطر على الأطفال.