منها الضبابية الدماغية.. مدير حميات بورسعيد يكشف الأعراض المهملة لفيروس كورونا

ما الذى يجب علينا فعله مع بداية الموجة الثانية من كورونا
ما الذى يجب علينا فعله مع بداية الموجة الثانية من كورونا

قال الدكتور محمود الجرايحى مدير مستشفى الحميات ببورسعيد إنه مع عودة تزايد الإصابات عالميا وعلى المستوى الداخلي فلا بد وأن نتساءل ما الذي يجب علينا أن نفعله مع بداية الموجة الثانية من جائحة كورونا؟

وأردف 'بدايةً أصبح من البديهي أن الحرارة العالية والسعال المستمر وفقد حاستي الشم والتذوق من الأعراض المميزة للفيروس لكن يوجد بعض الأعراض المهملة مجتمعياً كونها طفيفة لكن لا ينبغي علينا تجاهلها وهى ألم المعدة حيث يعانى بعض الأشخاص من الألم المعوى قبل تطور الأعراض الأساسية لديهم'.

وتابع 'تم الإعلان عن دراسة أمريكية تفيد بأن فيروس كورونا المستجد قادر على إحداث أعراض هضمية مثل الإسهال والمشاكل المعوية والتغيرات بالحالة العامة للأحشاء خاصة حالات التبرز المتكرر الذى قد يكون من العلامات الأولى للإصابة'.

وواصل 'كذلك الأمراض العينية فيشير الأطباء إلى أن التهاب الملتحمة هو عرض من بين واحد إلى ثلاث أشخاص مصابين حسب الجمعية الأمريكية لطب العيون'.

وأضاف مدير حميات بورسعيد 'كذلك الضبابية الدماغية: الإصابة الطويلة والمستمرة بفيروس كورونا المستجد قد تؤدي لما يسمى 'الضبابية الدماغية' ولكن بعض المرضى قد تسبق معاناتهم منها قبل تطور الأعراض'.

ولفت الجرايحى إلى أن بعض الحالات تشير إلى أن الكثير من المرضى قد أبدوا حالة كسل شديد وعدم قدرة على فك رباط أحذيتهم أو التفكير بأبسط العمليات الحسابية وفقدان القدرة على التركيز في أي الأمكنة قد وضع المريض أغراضه، وبعد ذلك تظهر أعراض الحرارة والاحتقان الأنفي والصداع والتي تجعل التركيز أمراً مستحيلاً.

أما بالنسبه للإرهاق الشديد فأثبتت دراسة لمنظمة الصحة العالمية أن ثلث الحالات قد أظهرت التعب الشديد، فبعض الدراسات وصفت التعب بأنه الحصان الأسود الذي يعزز الإصابة بفيروس كورونا المستجد إضافة للصداع وذلك بنسبة 82% صداع و 72% إرهاق شديد.

ولهذا وجب بعد ذكر الأعراض التي لا يجب علينا تجاهلها إعادة مقولة 'الكل مصاب حتى يثبت العكس' والالتزام قدر المستطاع بارتداء الكمامة والتعقيم والتباعد المكاني بين الأشخاص.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً