قام حمادة بقرة، المرشح السابق بالجولة الأولى على مقعد مجلس النواب بالدائرة الثالثة ، والتي تضم مركزي سنورس وطامية، وأحد المقربين لأحمد مصطفى عبد الواحد المرشح الحالي، بزيارته بمستشفى الحياة بالفيوم، بعد تعرضه لحادث هجوم مسلح فجر اليوم، أمام منزله وإصابته بحالة إغماء.
وعلّق بقرة، خلال تصريحاته لـ"أهل مصر"، إن مصطفى بحالية جيدة، ولا توجد أية خطورة عليه من الناحية الطبية، لكنه يشعر بخضة كبيرة جراء الحادث الإرهابي الذي حدث له، ولا يستطيع الحديث خلال الساعات الحالية، لكن قريبًا سيعود لحالته الصحية مرة أخرى.
وأوضح بقرى في تصريحاته، أن الحادث حتى الآن لم يعرف مرتكبوه، وأنه يستبعد أن يكون أحدا من المرشحين المنافسين، لأن هذا الأمر كان قديًما "موضة" وانتهت، والآن المنافسة شريفة والجميع يحتكم للصندوق، لكن ربما ممن بيهم خلافات مع المرشح، استغلوا هذا التوقيت، وقريبًا سوف تكشف التحقيقات على السبب وراء هذه الفعلة.
وأشار المرشح السابق، إلى أنه هذا الهجوم يعرض المرشح لتأثير سلبي، خاصة وأننا في ثاني أيام الإعادة، ومفترض أن يكون المرشح بين أهله ودائرته وحملته الانتخابية، حتى يعطيهم الدفعة المعنوية والثقة والقوة، لكن أن يكون داخل المستشفى والانتخابات تسير يؤثر سلبا بالطبع.
وأضاف، إلى أنه ربما يحدث العكس، ويحتشد المواطنين لنصرته ومساعدته، خاصة وأن أهل الدائرة عرفوا بالحادث، وربما ينتفضوا من أجل التصويت له ويتحول هذا الأمر لعامل إيجابي.
واختتم تعليقه، أن هذه الحادثة ستزيد من الاستنفار الأمني والتشديدات من الآن وحتى نهاية الانتخابات، مشيرا إلى أننا بالفعل بحاجة إلى تشديدات أمنية حتى يمر الأمر بسلام.
كان قد أطلق ملثمون، أعيرة نارية على المرشح أحمد مصطفى، مرشح الدائرة الثالثة، والتي تضم مركزي سنورس وطامية بالفيوم، وذلك في الثالثة صباحًا، أمام منزله بمنطقة كوم أوشيم، مما أدى إلى إصابة ابن شقيقه بطلقات نارية، وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى الحياة بالفيوم.
وتجرى جولة الإعادة من انتخابات مجلس النواب، في الدائرة الثالثة، على 3 مقاعد بين 6 مرشحين، وهم: محسن أبو سمنه، مرشح فردي عن حزب مستقبل وطن، وأحمد مصطفي عبدالواحد، وعبدالمنعم محمد عبد العليم، وأيمن الصفتي، مرشح فردي عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمهندس محمد ثابت الجمال، مرشح فردي مستقل، وبسام الصواف، مستقل.