"البالة" في مهب الريح.. مصير مجهول ينتظر تجار القنال الداخلي ببورسعيد

أزمة تجار "البالة" ببورسعيد
أزمة تجار "البالة" ببورسعيد

يحيط مصير غامض بمصير تجار الملابس المستعملة 'البالة'، بمنطقة القنال الداخلى فى بورسعيد، إذ تشهد المحافظة تطويرا كبيرا فتتبدل الأسواق العشوائية إلى حضارية لتصبح بورسعيد قاطرة التنمية.ووسط تلك التطورات تتزايد مخاوف أصحاب الملابس المستعملة 'البالة' حول المصير الذي يلاحقهم فمنذ سنوات ومحلاتهم تتواجد فى منطقة القنال الداخلى وتعود الزائرون من المحافظات المجاورة على هذا المكان فهو الأقرب لهم.أزمة تجار أزمة تجار 'البالة' ببورسعيد

يقول طارق مهران أحد تجار 'البالة': 'نشأنا فى منطقة القنال الداخلى منذ سنوات وأصبحت تلك المنطقة معروفة للجميع سواء أبناء المحافظة أو الوافدين إليها فى رحلات اليوم الواحد وقرار المحافظ هو بمثابة 'نفى' لنا فمنطقة الإسراء مهجورة وما بيدخلش فيها صريخ ابن يومين، ده قطع أرزاق'.

ويعلّق أحمد العشرى، أحد التجّار، قائلًا: 'المحافظ وعدنا بإنشاء سوق الخضروات المقابل لمحلاتنا وسوف يمنحنا محلات فى المول الجديد وأعتقد أن تلك الوعود أصبحت هباء، فعلى حد علمى إننا خارج تفكير المحافظ وقد استهان بأرزاقنا وبيوتنا المفتوحة وفؤجئنا بإنذارات من حى الضواحى بأننا إذا لم نستلم المحلات المقررة لنا فى منطقة الإسراء بأنه سيتم سحبها منا وبكده لا ها نطول بلح الشام ولا عنب اليمن، فلماذا كل هذا التعنت؟'.

أزمة تجار أزمة تجار 'البالة' ببورسعيد

ولكن صدر قرار من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد منذ فترة بإخلاء المنطقة وتوفير محلات بديلة فى منطة الإسراء بحى الضواحى الأمر الذى رفضه جميع تجار 'الباله' واعتبروه بمثابة النفى لهم ولمحلاتهم معلقين بأن تلك المنطقة مهجورة ولا يوجد رجل عليها فوعدهم محافظ بورسعيد بتسليمهم محلات فى المول الذى يتم بناؤه كسوق للخضار ولكن تبدل الحال وعلموا أن المول تم تأجيره بالكامل لغيرهم.

يقول طارق مهران، أحد تجار 'البالة': 'نشأنا فى منطقة القنال الداخلى منذ سنوات وأصبحت تلك المنطقة معروفة للجميع سواء أبناء المحافظة أو الوافدين إليها فى رحلات اليوم الواحد وقرار المحافظ هو بمثابة 'نفى' لنا فمنطقة الإسراء 'مهجورة' و'ما بيدخلش فيها صريخ ابن يومين.. ده قطع أرزاق'.

بينما يقول أحمد العشرى: 'المحافظ وعدنا بإنشاء سوق الخضروات المقابل لمحلاتنا وأنه سوف يمنحنا محلات فى المول الجديد وأعتقد أن تلك الوعود أصبحت هباء فعلى حد علمى أننا خارج تفكير المحافظ وقد استهان بأرزاقنا وبيوتنا المفتوحة وفوجئنا بإنذارات من حى الضواحى بأننا إذا لم نستلم المحلات المقررة لنا فى منطقة الإسراء بأنه سيتم سحبها منا وبكده لا هنطول بلح الشام ولا عنب اليمن، فلماذا كل هذا التعنت؟'.

ويوضح جلال الدهشان تاجر بالسوق، أنهم استلموا المحلات عام 1987 بناء على تعليمات اللواء السيد سرحان، محافظ بورسعيد الأسبق، وجاءوا من أسواق التجاري والحميدي بحوالي 940 محلا، منهم 440 محلا بالمنطقة الحالية التي يتواجد بها السوق، و450 محلا بالمنطقة المقابلة لهم، وتم عمل بحث أكثر من مرة وتحديد المستحقين، وهناك من توفي وهناك من لا يستحق وتم الاستقرار على 216 محلًا يبيع الملابس المستعملة فقط.

ويضيف عمرو العشرى 'تاجر'، أن منطقة الإسراء التي تقع في مدخل بورسعيد، لا توجد بها وسيلة مواصلات ولا تناسب التجار كسوق يأتي إليه أبناء المحافظات المجاورة ولا حتى أبناء بورسعيد لأن المنطقة فى أطراف المحافظة 'نائية' وبعيدة عنهم وكانت قد خصصت لتجار الموبيليا والأثاث المستعمل'.

ويتابع 'أتمنى أن يصدر المحافظ قرارات أخرى بشأن تواجدنا فى منطقة القنال الداخلى ونحن على أتم الاستعداد بأن ندفع إيجارات جديدة حسب ما يحددها بشرط أن تكون مناسبة أيضا المساواة والمول'.

ويناشد أيمن حموده، تاجر ملابس مستعملة، المحافظ مؤكدا أنهم ليسوا ضد أى تطوير طالما سيجعل بورسعيد في واجه حضارية ولكننا ضد قطع الأرزاق وقال إن محلى به 9 عمال بمعنى يفتح 9 بيوت هل سنقطع أرازقهم ونحتاج لتواجدنا في وسط البلد حتى يأتي إلينا الزبائن.

أزمة تجار أزمة تجار 'البالة' ببورسعيدوكان قد أعلن حي الضواحي بمحافظة بورسعيد، برئاسة اللواء أحمد قاسم، أنه تقرر منح مهلة 15 يومًا لأصحاب المحال بمنطقتي الإسراء والسلاطية والتي جرى تخصيصها لهم بديلا عن محال الملابس المستعملة بمنطقة القنال الداخلي، لسرعة التوجه إلى الحى وإنهاء إجراءات التعاقد وسداد المستحقات اللازمة لاستلام هذه المحال.

ويضيف حي الضواحي، أنه في حال عدم التقدم لاستلام المحلات خلال هذه المهلة المحددة سيجري سحب التخصيص واعتباره لاغيًا من قبل إدارة التعاون الانتاجي بالمحافظة، مشيرًا إلى أنه سيجرى تخصيص المحل لمستحق آخر عقب إلغاء التخصيص، علمًا أن الحي أعد كافة إجراءات التسليم لكافة هذه المحال.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً