أبهر السيشن الفرعوني بآثار الأقصر للفتاة نيرة حسن طالبة بالفرقة الثانية كلية الآثار بجامعة جنوب الوادي في قنا، في الوقت الذي يسود الغضب بين المواطنين بسبب السيشن الفرعوني الفاضح المُصور بسقارة موديل سلمى الشيمي.
وقالت نيره حسن إبنة مدينة الغردقة محافظة البحر الأحمر، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إنها تهوى مجال الفرعوني نظرا لطبيعة كليتها التي تنتمى إليها، وخضعت يوم 31 أكتوبر إلى جلسة فوتوسيشن بمعبد الكرنك في الأقصر على يد المصور عبدالله منصور ابن المحافظة.
وأضافت أنها تفاجأت اليوم عندما تلقت اتصالات هاتفية من صديقاتها قالت لها: 'الحقي صورك قالبة الدنيا على الفيسبوك'، لتدخل وترى صورها بالزي الفرعوني المحتشم في مواجهة مقارنة لفتاة بزي آخر ديق شبه عاري كما وصفه البعض.
وأكدت 'نيرة' أنها تملك فستانا أبيض و ذهبت إلى السوق السياحي بمحافظة الأقصر لشراء إكسسوارات فرعونية، والتي تطابقت مع ملابسها ذات الحجاب، وتوجهت إلى معبد الكرنك لعمل السيشن.
وتابعت: 'دخلت المعبد عادي بنفس الملابس بدون التاج، وأخذت صورا به، لما الموظفين لاحظوا قالوا ممنوع تصوري تاني بيه ولو عايزه تكملي ادفعي 700 جنيه، حتى بعض الصور ظهر فيها تاج والبعض الآخر لا، وأنا كان هدفي الترويج للسياحة'.
وحول واقعة سلمى الشيمي صاحبة السيشن الفرعوني، قالت 'أنا مليش حق احكم عليها ومعرفهاش عشان احكم عليها، انا واحدة أهلي ربوني على الحجاب والعفة، وفخر لعادات وتقاليد العيلة والبلد'.
كان الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أحال واقعة قيام إحدى الفتيات بالتصوير داخل موقع أثرى مرتدية ملابس ذات طابع فرعونى والتقاط الصور ونشرها على منصات التواصل الاجتماعى الخاصة بها، إلى النيابة للتحقيق فى الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.