اعتد عبدالله حجازي، الطالب بكليه التجارة، بالخروج إلى سوق الخضار بشرق السكة في محافظة الأقصر، ليبحث عن رزقه لينفق على نفسه ويرعى أفراد أسرته.
يقول 'حجازي'، إنه يعمل بائع خضار منذ 4 سنوات ماضية، ويتعرض للكثير من الصعاب أثناء معيشته، منها شرطة المرافق في الوقت الذي ترتفع مبالغ إيجار 'البايكة' وعدم توافرها أحيانًا.
'حجازي' بائع فاكهة بالأقصر
'عبدالله' لا يُنكر أنه مُخالف لضوابط المرافق لكنه يعول أسرته، وبيع الخضار هو الوسيلة التي تمكنه من توفير ما يحتاجون إليه، موضحًا أن السوق الحضاري به 3 شوارع، منه شارعان للسيارات ذهاب وعودة، وشارع متلاصق لسوق الخضار.
ويأمل أن يتم تخصيص الشارع المتلاصق للسوق للبائعين من مثله، حتى لو تطلب دفع رسوم قليله، في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، أو دراسة حالة للبائعين مع تحديد عدد معين للسماح لهم بالتواجد بالشارع لبيع الخضروات، لأن 'ظروف الناس هنا ما يعلم بيها غير ربنا'.
'حجازي' بائع فاكهة بالأقصر
'حجازي' بائع فاكهة بالأقصر