خيم الحزن الشديد على قرية الماى التابعة لمركز شبين الكوم محافظة المنوفية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة 'فيس بوك' عقب وفاة طالب كلية التربية جامعة مدينة السادات محمد عادل شاهين، والذي وافته المنية إثر سقوطه أثناء قيامه بالوضوء لأداء صلاة الفجر، وارتطام رأسه على الأرض، والذي سرعان ما انتشرت الواقعة عبر منصات 'السوشيال ميديا' وتداولها الرواد معبرين عن حزنهم عليه.
'وفاة والدته منذُ حوالي عام ونصف جعلهُ لا يترك الصلاة أبدًا'.. بهذه الكلِمات بدأ سعيد حامد، الصديق الأقرب للطالب المتوفى محمد عادل شاهين، حديثه لـ'أهل مصر'، قائلا: 'محمد لم يكن يؤدي الصلوات بصورة منتظمه كباقي شباب الجيل وذلك منذ عامين، ولكنه تغير بصورة كبيرة منذ اليوم الأول الذي توفيت به والدته منذ قرابة عام ونصف حيث أصبح من المواظبين على الصلاة والورد اليومي ولا يترك صلاةً إلا ويقوم بتأديتها في موعدها، وإذا حدث وصادف تواجد محاضرة في الكلية مع إحدى الصلوات، يقوم بأداء الصلاة مباشرة بعد انتهاء المحاضرة'.
ويشير سعيد: 'فوجئنا بخبر حجز محمد داخل المستشفي، وعند سؤالنا لوالده عن السبب خاصة أن محمد صحيح الجسد ولا يُعاني من أي أمراض سواء مزمنة أو خلافه، أكد أنه سقط أرضًا أثناء رفع قدمية على الحوض أثناء الوضوء لإقامة الصلاة وسقط على رأسه، وأخذ والده يُنادي عليه حتي استيقظ عدد من الأهالي وتوجهوا لمستشفى شبين الكوم الجامعي لعمل الإسعافات اللازمة'.
الطالب المتوفي أثناء الوضوء
وتابع: 'بعمل الأشعة المقطعية علي المخ بعد الاصطدام تبين وجود نزيف، وهذا ما تسبب في وفاته بعد يومين داخل المستشفي في مفاجأة كبيرة لأنه مازال صغيرًا في السن، ولله في ذلك حكمة، لالتزامه بالصلاة والورد اليومي وكان مُجتهدًا دراسيًا ويحصل علي الدرجات العليا دائمًا'.
الطالب المتوفي أثناء الوضوء
وكانت قرية الماى التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، شهدت حالة من الحزن الشديد بعد وفاة محمد عادل شاهين طالب بكلية التربية جامعة مدينة السادات، إثر ارتطام رأسه علي الأرض أثناء قيامه بالوضوء لأداء صلاة الفجر، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.
الطالب المتوفي أثناء الوضوء
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
