أكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، أهمية الدور الذي يضطلع به رؤساء القري في العمل التنفيذي، مؤكدا أنهم المحرك الأساسي والبداية الناجحة في جميع الملفات والقطاعات التي تعمل فيها المحافظة، مشددا على حسن اختيارهم وانتقاء أفضل الكفاءات لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال متابعة المحافظ، يرافقه نائبه الدكتور محمد محمود أبوزيد للاختبارات التي تجريها المحافظة لاختيار قيادات تنفيذية جديدة من رؤساء للقري ونواب رؤساء للمدن، وذلك لتجديد الدماء بالوحدات المحلية والقروية، حيث تم إعداد اختبارات الكترونية لاختيار أفضل العناصر.
وشدد المحافظ على أهمية درو رؤساء القري في متابعة تنفيذ الإزالات لأى مخالفات بناء أو تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والمتابعة المستمرة الى جانب المرور الدوري على القرى ومتابعة رفع القمامة والتخلص منها في النقاط الوسيطة ورفع الإشغالات والمخالفات الخاصة بالمواطنين من على جانبي الطرق وكذلك فحص المعدات وصيانتها بالتنسيق مع رؤساء المراكز والإبلاغ عن أي عوائق، واستكمال المشروعات الجارية وفق جداولها الزمنية، والمتابعة الدقيقة لنسب تنفيذ كافة الأعمال ، مؤكدًا أنه لا تسامح في تخاذل أي مسئول عن القيام بعمله، ومطالبا ببذل المزيد من الجهد والأمانة في العمل، ليتحقق النجاح بتكاتف الجميع.
وطالب المحافظ، بضرورة التفاني في العمل وحسن معاملة المواطنين وانتهاج سياسة الباب المفتوح، واستقبال المواطنين من أجل التخفيف عن معاناتهم وتلبية مطالبهم القانونية والمشروعة، والعمل بروح الفريق.
واستعرض نائب المحافظ، نماذج الاختبارات المعدة من خلال منظومة التحول الرقمي، حيث يشمل التقييم الجوانب العلمية والسلوكية والوظيفية لرؤساء القري وذلك في إطار منظومة التقييم والاختيار التي تعتمدها المحافظة لاختيار العناصر الجيدة.