'أمي ثم أمي ثم أمي، ولا شئ بعد أمي.. بعد مرضها، وهَبْت حياتي ووقتي وجميع ما أملك من أجلها، بمجرد شعورها بالمرض قبل ٣ شهور، انتقلت معها إلى المستشفى وأنفقت كل ما أملك، ولا زالت والدتي مريضة، وفقدت القدرة على الكلام والحركة، بسبب خطأ طبي'، هكذا بدأ الشاب محمود نور الدين مصطفى، حديثه لـ 'أهل مصر' مستغيثًا بسبب تعرض والدته للإهمال الطبي داخل مستشفى معهد البحوث الطبية التابع لجامعة الإسكندرية.
وقال محمود، نجل السيدة المريضة، إن والدته دخلت مستشفى معهد البحوث الطبية، لإجراء عملية استئصال الغدة الدرقية، بتاريخ ٢٣ سبتمبر الماضي، وأصيبت بميكروب أثناء إجراء العملية، الأمر الذي تسبب فى استئصال جزء من الأحبال الصوتية، وجعل والدته غير قادرة على الحديث وفقدت الصوت.
استغاثة شاب بالإسكندرية لتعرض والدته للإهمال الطبي
واستغاث الطالب محمود، نجل السيدة المريضة، عبر 'أهل مصر'، بوزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، بتوفير عناية مركزة لوالدته، مؤكدًا أن معهد البحوث الطبية تسبب في إصابة والدته بميكروب أثناء إجراء عملية استئصال الغدة، وذلك وفقًا لتقرير طبي صادر عن المعهد، مطالبًا وزير التعليم العالي بفتح تحقيق عاجل وعادل في تلك الواقعة، وسرعة إغاثة والدته وعلاجها.
وأكد الشاب نجل السيدة المريضة، أنه أنفق كل ما يملك من مال على علاج والدته، وأصبح غير قادر على رعايتها ماديًا لضيق ذات اليد.
تقرير طبي
وتساءل محمود، عن سبب إختفاء الطبيب المتسبب في إصابة والدته بالميكروب خلال العملية الجراحية، وكذلك ما سبب التعتيم على تلك الحالة المريضة، ورفض إدارة المستشفى إصدار تقرير طبي بشأنها حتى اليوم.
وناشد نجل السيدة المريضة، كل المسؤولين عن مستشفيات جامعة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، بسرعة التدخل وعلاج والدته قبل فوات الأوان.
استغاثة شاب بالإسكندرية