في جنازة مهيبة، شيّع المئات من أهالي قرية النجيلة بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، منذ قليل، جثمان الشاب شادي عثمان زعمار والذي لقي مصرعه إثر غرقه بشاطئ النخيل بحي العجمي، غرب محافظة الإسكندرية.
وخيّم الحزن على القرية منذ أمس، بعد التأكد من مطابقة تحليل الـ DNA وإثبات أن الجثة للشاب 'شادي'، وتم تشييع جثمانه ودفنه وسط بكاء وعويل من قِبل ذويه.
دفن جثمان 'شادي' غريق شاطئ النخيل
واستغرق الحصول على جثمان الغريق أكثر من 6 أشهر، أثناء تواجده في مصيف شاطيء النخيل مع أسرته، حيث راح ضحية حادث الغرق 'شادي' وشقيقه الأكبر وابن خاله.
يُشار إلى أن قرية النجيلة قد شهدت في شهر أغسطس الماضي صلاة الغائب بعد تعذر العثور على جثة الشاب، ووفقًا لأحد أقارب شادي فإن الجثة مكثت في طنطا قرابة الشهر والنصف لإجراء التحاليل لها، مشيرًا إلى أن والده تلقى اليوم فقط نتيجة التحاليل التي تثبت أنها جثة نجله.
تشييع جثمان 'شادي' غريق شاطئ النخيل
يذكر أنه قد تم انتشال جثة لغريق في شاطئ النخيل منذ 5 أشهر وتم أخد عينة منها للمرة الثانية حيث أنه لم يتم التعرف عليها من العينة الأولى، وتبين مطابقة تحليل الـ DNA وإثبات أن الجثة للشاب شادي بعد أن تم التحفظ عليها بمشرحة الإسعاف.
وترجع أحداث الواقعة عندما لقى 12 شخصا مصرعهم يوم 10 يوليو الماضي، إثر غرقهم في شاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، وذلك بعد مخالفتهم اللوائح والقوانين بمنع الدخول إلى الشواطئ.
جنازة 'شادي' غريق شاطئ النخيل