اعتمد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، المخطط التفصيلي لمدينة أسيوط (حي شرق وحي غرب) وذلك ضمن خطة المحافظة لضبط منظومة البناء والقضاء على مخالفات البناء والبناء العشوائي وتسهيلاً لاستصدار تراخيص البناء وإعداد مشروعات التقسيم بما يطابق القوانين العامة وما يضمن عدم ضياع حق الدولة، جاء ذلك بحضور المهندسة إيمان علي محمود مدير عام الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة.
أعتماد المخطط لمدينة أسيوط
وقال محافظ أسيوط، إن العمل في المخطط التفصيلي لمدينة أسيوط تم عقب اعتماد تعديل المخطط الاستراتيجي للمدينة وصدوره بالقرار الوزاري رقم 121 لسنة 2020 وفقًا للقانون رقم 119 لسنة 2008، لافتًا إلى إنه تم اعتماد المخطط التفصيلي لمدينة أسيوط بعد الانتهاء منه على مسطح 4 ألاف فدان، مؤكدًا إنه تم مراعاة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية للمواطنين والنظرة المستقبلية التي تتناسب مع احتياجات الأجيال القادمة لكي ينعموا بحياة كريمة ومنسقة خالية من التكدسات والعشوائيات وفي إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، مشيراً إلى أن المخططات التفصيلية تعتبر مرتكزًا أساسيًا للتنمية العمرانية ومكون ضروري للتنمية الشاملة وستساهم في إعداد خطوط تنظيم بمناطق حي شرق وحي غرب مدينة أسيوط حيث سيتم في ضوئها إستصدار تراخيص البناء وإعداد مشروعات التقسيم، وذلك لمنع البناء العشوائي أو المخالف بالمدينة وتسهيلاً للصالح العام، مضيفًا إن تلك المخططات توضح استعمالات الوضع الحالي والأراضي القائمة والخدمات المقترحة وعروض الشوارع وكافة الاشتراطات البنائية والتخطيطية التي وردت بتعديل المخطط الإستراتيجي المعتمد للمدينة.
أعتماد المخطط لمدينة أسيوط
وأوضحت المهندسة إيمان علي محمود مدير عام إدارة التخطيط العمراني بمحافظة أسيوط، أنه تم الإنتهاء من المخطط التفصيلي لمدينة أسيوط (حي شرق وحي غرب) لمساحة الحيز العمراني التي تصل إلى 4 آلاف فدان مضيفة أن إعداد المخطط التفصيلي للمدينة تم بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة كوزارة التنمية المحلية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة والهيئة العامة للتخطيط العمراني ومن يمثلهم بمركز التخطيط العمراني لإقليم أسيوط ومحافظة أسيوط، بالتنسيق مع الأحياء (شرق وغرب) والإدارة الهندسية بهما وإدارة التخطيط العمراني بالمحافظة المنوط بها إعداد المخططات التفصيلية طبقاً للقانون 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية لافتة إلى أنه سيتم عرض تلك المخططات على رئاسة مجلس الوزراء، للموافقة عليها بديلاً عن المجالس الشعبية المحلية تمهيداً للنشر بالجريدة الرسمية للعمل بها.