شهدت قرية ميت عساس التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، واقعة مؤسفة، حيث أقدمت إحدى السيدات في حضانة دون ترخيص، بـ'كي' طفلة لم تتجاوز العامين والنصف بالنار، وذلك لتبولها على نفسها، كما تسببت في حالة رعب لدى شقيقتها الكبرى 'رودينا'، 6 سنوات.
الطفلة المعتدى عليها
تقول أم الطفلة المعتدى عليها بالضرب والحرق لـ 'أهل مصر': 'أعمل وزوجي في أحد المصانع، حيث نخرج من الصباح الباكر وحتى السابعة مساءً، ويصعب ترك طفلتينا في المنزل بمفردهما، فدلتنا بعض الجارات على حضانة بجوار المنزل، وبدأنا بترك الطفلتين بها، لحين عودتنا من العمل، إلا أننا لاحظنا تغيرات على الفتيات، حيث كانتا تستيقظان مفزوعتين مرددتين اسم المُدرسة'.
وأضافت أنها فوجئت بطفلتها 'حنين' مصابة بحروق في كلتا يديها، وعند سؤالها قالت: 'الأبلة لسعتني بالسكينة'، وهو ما أكدتها شقيقتها الأكبر منها، مشيرة إلي أن المدرسة عاقبتها لتبولها على نفسها.
الطفلة المعتدى عليها
كما أكدت أن نجلتها دخلت في نوبة بكاء شديد واصطحبت الطفلة للمنزل لحين عودة زوجها، وبعد أن حكت للزوج ما حدث لنجلتهما، توجه مُسرعا لمنزل المدرسة، وعنفها تعنيفا شديدا جراء ما ارتكبته في حق الطفلة، وتوجه لشيخ القرية، وحاول تهدئة زوجها، واصطحبه لمنزل عمدة القرية، مؤكدة أن المدرسة أنكرت الواقعة وادعت أن نجلتها هي من قامت بلسع الطفلة في الحضانة.
وكشفت الأم أن نجلتها الكبرى 'رودينا'، كانت تشكو لها بإجبار المدرسة لها بالجلوس على البلاط وملء المياه وإطعام الطيور؛ ولكنها كانت دائما تعنفها وتطلب منها احترام المدرسة، ولكن كانت هذه هي النتيجة حرق طفلتها الصغيرة بالسكين.
وطالبت الأم من محافظ الغربية ومدير الأمن ومديرية التضامن بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد تلك المُدرسة، والتي علمت فيما بعد أنها غير مؤهلة للتدريس، وحاصلة على دبلوم صنايع -علي حد قولها-.