أصبحت أزمة نقص الأكسجين متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى في الدقهلية، ويطالب الكثير من الأهالى بتوفير أنابيب اكسجين، وذلك خلال الفترة الاخيرة بوجود عدد اصابات كثيرة لكورونا خلال الموجة الثانية، الأمر الذي قرر المجتمع المدني بالمساعد فى توفير الأنابيب بأسعار رمزية، بعد أن أصبح عدد من التجار يقوموا ببيعها بمبالغ كبيرة، وسبب ذلك فى غضب الكثير من الأهالى.
ففى مدينة دكرنس جمع كل منطقة مبالغ مالية بوجود أنبوبة اكسجين، من أجل توفيرها للمصابين بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب زيادة الإصابات واصبح سعر انبوبة الأكسجين الواحدة تخطى الـ 2500 جنية، ولم يتمكن أحد من توافرها حتى لو تم توفير المبلغ الخاص بها.
أما فى مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية فأصبح الوضع صعب للغاية بسبب عدم تمكن أحد من الحصول على أنبوبة أكسجين، وخاصة المرضى الذين يتم علاجهم فى المنازل من فيروس كورونا فأصبحت سعر الأنبوبة الواحدة تخطت الـ 3000 جنية، الأمر الذى أصبح شىء صعب لأهالى المرضى من توفير سعر الأنبوبة، أو الأسطوانة نفسها، ففى القرى المجاورة لمدينة المنصورة، أصبحت المجتمع المدنى له دور كبير فى توفير أنابيب الأكسجين، ووضعها فى بعض المساجد لمن يحتاجها.
من جانبه كلف الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وكيل وزارة الصحة بالمتابعة اليومية لمخزون الأكسجين بالمستشفيات وتخصيص مسئول لإبلاغ غرفة العمليات المركزية بديوان المحافظة وذلك لعرض تقرير يومى اولا بأول بالكميات الموجودة وذلك لسرعة التصرف واتخاذ الاجراءات اللازمة حيال أي نقص فى الكميات يوميا.
و اجرى محافظ الدقهلية اتصالا هاتفيا بمسئول مصنع الأكسجين بمدينة السادات لمتابعة وصول الأكسجين لمديرية الصحة ومستشفيات الدقهلية في التوقيتات المحددة وعدم التأخر فى وصول الكميات المطلوبة للمستشفيات يوميا والتى تقدر بإجمالى مايزيد علي 65طن يوميا.