تسبب الازدحام الشديد في الأسواق الشعبية بمدن وقرى محافظة الدقهلية، في انتشار العدوى بفيروس كورونا، فضلا عن قيام سرادقات العزاء أيضا، والأفراح، بالرغم من التنبية المستمر من قبل المسؤولين بالحد من التخالط المستمر، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، إلا أن الكثير من المواطنين لا يستجيبون لذلك.
ففي مدينة دكرنس، يتم إقامة السوق اليومي والأسبوعي، والذي يتجمع فيه عدد كبير من سكان المدن والقرى المجاورة، ما يسبب في ازدحام السوق دون الالتزام بارتداء الكمامات وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك خير سبب لتزايد أعداد المصابين بشكل سريع خاصة في الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.
أما في مدينة محل الدمنة أيضا يتم إنشاء السوق الأسبوعي، دون تطبيق الأهالي للإجراءات الاحترازية، ما يجعله خطرا كبيرا يتسبب في تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا.
في هذا السياق يقول السيد راضي أحد أبناء المدينة: 'لا يلتزم أحد من الأهالي بالتباعد الاجتماعي أو ارتداء الكمامات، وتسبب ذلك في تزايد الأعداد المصابين بكورونا خلال الفترة الأخيرة، وبالرغم من ذلك لم يلتزم أحد أيضا'.
وأضاف راضي: 'نطالب المسؤولين بتطبيق الحظر الكلي خلال الفترة الراهنة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا وتزايد الإصابات'.
أما إيمان السيد أحد أبناء مدينة دكرنس، أكدت أن أعداد الإصابات في تزايد مستمر، بسبب عدم وعي المواطنين، الذين لا يلتزمون ولو بارتداء الكمامات، ولم يراعوا المسؤولية تجاه الموقف، وبالرغم من والوفيات الكثيرة خلال الأيام الماضية'.
وأضافت: 'الناس مش هتلتزم البشكل اللي إحنا فيه ده، لابد من تطبيق الحظر الكلي، وتطبيق القانون بكل حزم'.