أصبح الأكسجين مسألة حياه أو موت في ظل أزمة كورونا المنتشرة وخاصة داخل المستشفيات، ولم تدخل أسيوط سلسله احتكار أسطوانات الأكسجين في السوق السوداء لاستقرار الأعداد المصابة داخل المستشفيات وعدم تزايدها كما يحدث بالمحافظات الأخرى واستغلال بيع أسطوانات الأكسجين وتعبئتها للمصابين بالعزل المنزلي أصبح بسيط مع وجود متبرعين وأهل خير لعرض الأسطوانات بشكل مجاني للمصابين.
ويقول "م. ن" مدرس: تفاجأنا بإصابة أخى بكورونا بعد ظهور التحاليل والأشعة إيجابية ومعه زوجته، وتم وضعهم بالعزل المنزلي، ومع وجود متطوعين من الكنيسة بملىء الأسطوانة الأكسجين وتبديلها مجاني، لم نتعرض لأي استغلال من السوق السواداء، "والحمد الله بدأ أخي وزوجته" بالتعافي وترك أسطوانة الأكسجين والعودة للتنفس بطبيعتهم.
وأضاف "س. ع" موظف: أصيبت أختى بكورونا وهي طالبة وتم عزلها منزليآ وعندما سألت على أسطوانة الأكسجين بـ 1800جنيه وأقوم بتعبئتها بـ 50 جنيه وأنا ليس معي أمولا، فوجدت أهل الخير المتبرعين بأسطوانات الأكسجين وتعبئتها وتوصيلها للمريض ومتاحة للجميع وتم شفاء أختي.
في السياق ذاته، قال الدكتور أحمد سيد موسى، مدير إدارة مكافحة العدوى بمديرية الصحة بأسيوط: "نريد أن نطمأن الجميع، يوجد استعداد كامل من الصحة وتم وضع خطة بناء على تعليمات وزيرة الصحة، ووكيل الوزارة والتي تقوم على أكثر من محور وهي "المريض، والفريق الطبي، والمستلزمات، والتجهيزات، والأدوية، والبنية التحتية، والطوارئ، والإسعاف، والتعامل مع حالات الوفاة".
من جانبه أكد الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة في أسيوط، أنه لا يوجد أزمة في الأكسجين داخل مستشفيات المحافظة، ولم تورد أي شكوى للمديرية بنقصه والأكسجين والمولدات والمنظمات والتانكات وأنابيب الأكسجين متوفرة وما يوجد حاليا بالمستشفيات يكفي إضافة إلى التخزين الطبي، ويتم توريده بانتظام حسب عدد الأسرة مستشفى.
وأوضح "زين"، أن هناك 5 مستشفيات تم تخصيصها عزل وفرز لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا وهي "مستشفى الصدر ومستشفى الحميات، ومستشفى عزل أبوتيج، ومستشفى الإيمان، ومستشفى حميات ديروط، التي خصصت لمصابي فيروس كورونا وباقي مستشفيات أسيوط على أتم استعداد لقبول المرضى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
