أحرز الدكتور أحمد يوسف عزت، الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الاداب بجامعة بورسعيد فوزا بحثيا ونقديا يضاف لبورسعيد؛ وذلك بحصوله على جائزة (إحسان عبد القدوس) للنقد الأدبي، عن عام ٢٠٢٠، ببحث نقدي عنوانه 'الأدب النانوي' استخدام تقنية الجزيئات متناهية الصغر في بنية القصة القصيرة جدا، عينة قصصية مختارة.
وأكد عزت في تصريح خاص لـ 'أهل مصر' أن جائزة إحسان عبد القدوس هي من كبريات الجوائز الأدبية والنقدية المصرية، وهي جائزة سنوية، تقدم للابتكار الإبداعي في مجالات 'الرواية، والقصة، والنقد الأدبي' ينظمها مجلس إدارة (صالون إحسان عبد القدوس) الأدبي والثقافي بمصر، ويشرف على الجائزة صفوة مفكري وباحثي وعلماء الأدب والنقد الأكاديمي المصري. مضيفا انه تقدم للجائزة مئات المبدعين في الفروع المذكورة موضحا: 'فرحت جدا بحصولي على هذه الجائزة لقيمتها الأدبية المصرية الكبيرة، وأنها ستضاف إلى سجل إنجازات الحركة الأدبية والثقافية ببورسعيد'.
وتابع أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد: 'أنني اخترت عينات من السرد القصصي، الذي يتوافق (توافقا شبه تام) مع الطرح النظري الحديث الذي أقترحه، وهو استخدام (تقنية النانو) في مضمار الأدب العربي؛ باعتبار الأدب العربي حقلا كبيرًا ومتسعًا، لتطبيق كافة النظريات العلمية، بل ويتوافق معها توافقا كاملا (فلا مجال لاعتبار أي تعارض بين العلم التجريبي والنقد الأدبي التنظيري). وهذا في رأيي ما يجعل النص الأدبي متجددا، بتجدد وتعدد زوايا رؤيته، ومناحي القراءة المتنوعة فيه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
