احتفل الأقباط بعيد الميلاد المجيد فى الإسكندرية، في خلال منازلهم وعبر هواتفهم والوسائل التكنولوجية، التى تعمل على مشاركة المحتفلين بالفرحة والاحتفال بالعيد دون التقابل، وذلك خوفا من فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩، وخوفا من التجمعات والتزاحم الذى يحدث خلال احتفالات الأقباط فى كنائسهم.
وقال رامى واصف، إن فرحة العيد فرحة منقوصة لأننا لك نتمكن من ممارسة طقوسنا الروحانية المعتادة والتعارف عليها فى الكنيسة، بسبب فيروس كورونا المستجد، لكن الاحتفالات والفرحة قائمة وإن كانت كل فى منزله، لأن عيد ميلاد المسيح فرحة كبيرة ويأتى محملا بالكثير من البشرات والأمانى.
وأضاف واصف، لا شك أن قرارات رئاسة مجلس الوزراء، والبابا تواضروس بمنع الاحتفالات ومنع التجمعات والتراحم والتى من شأنها نشر فيروس كورونا المستجد، كلها قرارات فى الصالح العام وتعمل على حفظ الإنسان من الشرور، خاصة مع دخول مصر الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد .
ولم تتوقف الأقباط كثيرا مع قرار منع الاحتفالات، ووضعوا لأنفسهم خططا بديلة من أجل الإحتفال بالعيد وأداء القداس بالمنزل، دون أن يحدث اى تجمعات أو تزاحم، وإستبدلوا الكنيسة بالمنزل وأدوا القداس في المنزل،
وقال مينا رأفت، احتفلنا بالعيد بطريقة خاصة هذا العام، وضعنا الشموع، ورددنا الأدعية والكلمات الخاصة بنا والأناشيد والتراتيل، كما لو كنا فى الكنيسة، وبعدما انتهينا انا واسرتى من القداس، بدأنا فى الاحتفال داخل المنزل والتقاط الصور التذكارية وتناول الطعام وغيرهما من طقوس نعملها فى العيد .
كما شاركنا فرحتنا الإحتفال بالعيد لكل أحبابنا وأصدقائنا، من خلال مواقع التواصل الإجتماعى وبرامج الفيديو، لتبادل التهانى فيما بيننا، كما لو كنا متجمعين معتمدين فى ذلك على التكنولوجيا.
فيما أكد أن الاسرة، تابعت القداس من خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية، والقنوات الفضائية.
وإدت كنائس الإسكندرية، أمس، صلوات قداس عيد الميلاد المجيد، دون حضور للمصلين، حيث اقتصر قداس عيد الميلاد اليوم بكنائس الإسكندرية، على حضور الآباء الكهنة، و20 شخصًا من الشمامسة، وذلك تنفيذًا لقرار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما اعتذرت الكنيسة عن استقبال المهنئين هذا العام، وذلك للحفاظ على صحة المواطنين من وباء فيروس كورونا والحد من انتشاره.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
