شهدت الإسكندرية واقعة مأساوية لسيدة تسكن مع أبنائها الإثنين بأحد الشقق السكنية بمنطقة مينا البصل، غرب المدينة، حينما أقدم نجلها الأصغر على قتل شقيقه الأكبرأمام عينيها، وذلك بعدما قيدها بالحبال ووثق فمها حتى لا تستطيع الصراخ وتستغيث، وهي ترى نجلها الأول مقتول والثاني قاتل، وفر الأخير هاربا.
البداية عندما تلقى اللواء سامي غنيم، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، إخطارًا من مدير إدارة البحث الجنائي اللواء محمد عبد الوهاب، يفيد حدوث مشاجرة بين شقيقين ووفاة أحدهما بدائرة قسم شرطة مينا البصل، وهروب الآخر.
على الفور انتقل فريق من ضباط المباحث الجنائية تحت إشراف اللواء محمد عبد الوهاب، مدير المباحث الجنائية، برفقة ضباط مباحث القسم، لمحل الواقعة، وبالفحص تبين وجود جثة المدعو "أ. ر. أ " 41 سنة، مسجاة على ظهرها غارق في دمائه إثر طعنه بسلاحٍ أبيض في الصدر.
وبسؤال والدته المدعوة "ع.ال. ال" أفادت بوجود خلافات مالية بين نجلها المتوفي ويدعى "أ. ر. أ " وشقيقه الأصغر ويدعى"ي . ر. أ "35 سنة، بسبب قيام المتوفي بمساعدة شقيقه فى شراء مركبة "تروسيكل" فحدثت مشاجرة فيما بينهما، تعدى فيها الأخير على الأول بالطعن بسلاحٍ أبيض حتى سقط قتيلاً، مؤكدة أن نجلها الصغير قيدها بالحبال حتى لا تستغيث بالجيران وفر هاربًا.
وتمكن فريق البحث الجنائي من تحديد مكان اختباء المتهم، وتم ضبطه وبمواجهة اعترف بتفاصيل الواقعة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة كوم الدكة بوسط المدينة، وحُرر محضر بالواقعة، وجارِ عرض المتهم على النيابة العامة لتباشر التحقيقات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
