على بعد نحو 20 كيلو متر بقرية بني موسي غرب مدينة أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا يقطن الطفل 'أدهم' صاحب اللمسات السحرية في لعب كرة القدم التي أعتاد على لعبها منذ بلوغه سن الرابعة من عمره وحتى وصوله للمرحلة الإبتدائية بين رفاقه على نعوش الملاعب القديمة بالقري.
لمساته السحرية التي نشأت معه منذ طفولته دون إكتشاف موهبته جعلته حبيس الملاعب القديمة بالقرى ونعوش عدد من الملاعب القديمة التي يمارس الآلاف من أبناء القرى هوايتهم للعب كرة القدم بها حتى باتت المنقذ الوحيد لهم لتنمية مواهبهم.
الطفل أدهم
'أدهم هشام عبد الله' تلميذ بالصف الخامس الإبتدائي، ابن قرية بنى موسى التابعة لمركز أبو قرقاص جنوب المنيا، نشأت موهبته في لعبة كرة القدم منذ بلوغه سن الرابعة من عمره وظلت معه حتى وصل للمرحلة الإبتدائية ويسعى في تحقيق حلمه للانضمام لأحد الأندية لتنمية موهبته الكروية.
يقول 'أدهم' صاحب الـ 11 عامًا إنه يدرس في الصف الخامس الإبتدائي، لافتًا إلي أنه يحب لعب كرة القدم منذ أن كان في الـ 4 من عمره حتى الآن، ويجيد اللعب في خط الهجوم أثناء اللعب في المباراة.
وأضاف، أنني أثناء إقامة المباراة ألعب مع لاعيبه تكبر عني في العمر بنحو 5 أو 6 سنوات، مشيرًا إلي أن مثلي الأعلي الأول في كرة القدم شقيقي الأكبر ومثلي الأعلي بين صفوف لاعبي كرة القدم هو اللاعب محمد صلاح ونفسي أكون في يوم من الأيام زي محمد صلاح، موضحا أن حلمه الإنضمام إلى فرق كرة القدم الرياضية مثل الزمالك، الأهلي، والإسماعيلي.
واختتم قائلًا: 'ألعب مع أصدقائي العديد من المباريات وسط الأتربة داخل من تبقى من الملاعب القديمة ومراكز الشباب والقرى وهو المتاح لنا للعب ولا يوجد لدينا بديل عنها'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
