اعلان

"أرواحنا رهن عبورها".. "معدية الموت" معاناة 3 قرى بالفشن في بني سويف لعبور ترعة الإبراهيمية

معديات الموت ببني سويف
معديات الموت ببني سويف

'المعاناة مستمرة، والموت يلاحقنا في كل وقت'، بهذه الكلمات والعبارات المؤسفة تحدث بعض الأهالى بمجلس قروي الفنت بمركز الفشن جنوب بنى سويف، عن الخطر الذي يلاحقهم أثناء استقلالهم المعدية المائية لعبور ترعة الإبراهيمية بشكل يومي ومتكرر.

قال محمد سيد، أحد الأهالى بعزبة 'فهمي'، التابعة لمجلس قروى الفنت بالفشن، إن هناك مأساة حقيقية تنذر بوجود كارثة إنسانية للعديد من الأهالى والمواطنين فى 'عزبة فهمى، والشيخ سليمان، وفايد سيف'؛ جراء عبورهم اليومي لمعديات الموت إثر عبورهم ترعة الإبراهيمية للوصول إلى أعمالهم ولقضاء مصالحهم الشخصية.

وأوضح أن تلك المعديات تمثل خطرا بعد أن أصبحت تفتقد إلى عوامل الأمن والسلامة، وتصبح معها أرواح المواطنين والأهالى فى مهب الريح، وفى لحظة وقوع الكارثة التي قد تؤدى إلى مقتل العشرات من المواطنين والأهالى بدون أدنى اهتمام من جانب المسؤولين بالمحافظة، 'أرواحنا رهن عبورها'.

وأضاف أن المواطنين والأهالى محاطين بالموت من كل مكان، وخاصة إذا عبروا المياه بمعديات الموت، فإنهم مضطرون أن يعبروا اختبار آخر للوقوع في مصيدة الموت أثناء عبورهم خط السكة الحديد.

وأضاف إبراهيم صبحى، أحد الأهالى القرى المجاورة للمعدية، أن المعديات تمثل خطورة واضحة على المواطنين والأهالي، وخاصة أثناء استقلالهم المعدية المائية لوقت زمني قصير لا يتعدى الدقائق المعدودات لعبورهم الجانب الآخر من الترعة للوصول إلى أماكن عملهم، وقد تكون هذه هي اللحظات الأخيرة من أعمارهم نتيجة تجاهل المسؤولين لهذه المأساة التي تتم بشكل يومى ومتكرر.

وأشار إلى أن بتجاهل المسؤولين لهذة المأساة يدفع ثمنها البسطاء والأهالى بدون أى تحرك من القائمين على حماية أرواح المواطنين والأهالى وخاصة بمركز الفشن، دون تحريك ساكن منهم.

وطالب محمود عبد الله، أحد الأهالى، بضرورة إنشاء كوبرى فوق مياه ترعة الإبراهيمية للعمل على إنقاذ حياة المواطنين والأهالي بشكل كامل بداخل مجلس قروى الفنت بالفشن، من الغرق بمياه الترعة، فضلا عن توفير عوامل الأمن والسلامة أيضا من الموت تحت قضبان السكة الحديد.

وأكد على أن هذا الكوبرى سيحمي أرواح المواطنين والأهالي الذين يعبرون المياه لقضاء احتياجاتهم من المدينة فمنهم من يستقلها للذهاب إلى عمله والبعض الآخر يستقلها للانتقال إلى المدينة لقضاء احتياجاته وتلاميذ المدارس يستقلونها للذهاب إلى مدارسهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً