شهدت مكاتب بريد بورسعيد ازدحاما كبيرا؛ أثناء صرف المعاشات الضمانية والتأمينية لكبار السن، ورغم التزام الجميع بارتداء الكمامات إلا أنه يوجد عدم التزاحم بالتباعد رغم انتشار فيروس كورونا.
ازدحام امام مكاتب البريد ببورسعيد
يقول علي جاد الله حسين أحد كبار السن: 'جئت إلى مكتب البريد لصرف المعاش الخاص بى ولم تكن المرة الوحيدة التي جئت فيها منذ بداية الشهر، ولكن تكررت المرات بسبب الازدحام، ومع ذلك لم يتوقف الازدحام منذ اليوم الأول لصرف المعاشات مع بداية شهر يناير'.
وأضافت الحاجة عطيات شلبى، إحدى أصحاب المعاشات، أنها تضطر ألى صرف المعاش الخاص بها 'تكافل' من مكتب البريد نفسه؛ لأن صرفه عن طريق الفيزا كارت يؤدي إلى خصم عشرات الجنيهات التى لا تتمكن من سحبها بالفيزا، مشيرة إلى أنها في حاجة إلى كل مبلغ حتى ولو بسيط، معلقة: 'هو المعاش فيه كام عشرة جنيه علشان الفيزا ما بتطلعش الفكة'.
كبار السن يفترشون الارض امام مكاتب البريد ببورسعيد
وأكد راشد هانى أحد كبار السن، أن نجله يصطحبه بسيارته الأجرة التي يعمل عليها ويتركه ويذهب للعمل وبعد فترة يتصل به حتى يخبره بأنه انتهى من إجراءات صرف المعاش فيأتى ليأخذنه إلى البيت؛ بعد جهد كبير ومشقة وطابور يظل بالساعات، معربا عن خوفه الشديد من انتشار كورونا نتيجة الزحام الكبير، معلقا: 'احنا كبار و ما نستحملش'
ازدحام امام مكاتب البريد ببورسعيد
واختتمت الحاجة سنية فاروق ثابت، أنها لم تجد مقعدا خاليا من المواطنين والازدحام، مشيرة إلى أنه تضطر إلى الجلوس على الرصيف المقابل لمكتب البريد؛ حتى يقل الازدحام وتستطيع صرف المعاش.
وتابعت: 'لو كل مواطن التزم بدوره ها نخلص من بدرى و نروح بيوتنا، لكن عدم الالتزام يؤدي إلى ضياع الوقت دون الاستفادة من تقليل عدد المقبلين على مكتب البريد لصرف المعاشات الخاصة بهم، وبالتالى يؤدي الازدحام إلى تفشى وباء يقضي علينا نحن كبار السن 'موش هنستحمله'.
كبار السن يفترشون الارض امام مكاتب البريدازدحام امام مكاتب البريد ببورسعيد