في استجابة سريعة لما نشرته 'أهل مصر' تحت عنوان 'شاب يستغيث بوزير التعليم العالي: والدتي دخلت لاستئصال الغدة وخرجت فاقدة النطق والحركة'، أفاد خطاب رسميّ موجّة من المهندس عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، لجريدة 'أهل مصر' أنه بالعرض على عميد البحوث الطبية بالإسكندرية، أفاد بأن الحالة صاحبة الاستغاثة تُدعى 'السيدة علي إبراهيم' وتم الكشف الطبي عليها بتاريخ شهر يوليو ٢٠٢٠، وتم عمل أشعة موجات صوتية على الرقبة والتي أظهرت وجود تضخّم موضعي بالغدة الدرقية مع احتمال وجود أورام، وتم عمل فحص خلوي للحالة، وأسفرت عن وجود ورم سرطاني بالغدة الدرقية، وعقب تقنين كافة الإجراءات الطبية تم استئصال الغدة الدرقية وبفحص الغدة المستأصلة تأكد وجود سرطان بالغدة، وخرجت الحالة بحالة جيدة.
وأضاف خطاب جامعة الإسكندرية، أنه بتاريخ ١٢ أكتوبر الماضي، تعرّضت الحالة لهبوط حاد بعضلة القلب، أسفر عن توقف القلب، وتم وضع الحالة على جهاز التنفس الصناعي بالعناية المركزة، وتم عمل لها شق حنجري، وتحسنت حالتها وخرجت لغرفة الإفاقة.
وأكد، أنه في تاريخ ٦ نوفمبر الماضي، تعرّضت الحالة لالتهاب رئوي نتج عنه نقص نسبة الأكسجين نتج عنه اضطراب بدرجة الوعي وخضعت للعلاج حتى تحسّنت حالتها، وسجلت الحالة خروج للمنزل بتاريخ ٢١ نوفمبر الماضي.
خطاب جامعة الإسكندرية ردًا على ما نشرته 'أهل مصر'
وتابع ، أنه فى تاريخ ٣ ديسمبر الماضي، حضرت الحالة تُعاني من الإصابة بفيروس كورونا، ولعدم توافر أماكن في العناية المركزة بمستشفيات الجامعة، تم حجزها بغرفة الجراحة وتم عمل الإسعافات الأولية وتبين إصابتها بالتهاب شعبي وسدة مخاطية، وتم إزالته، وجارِ علاج الحالة وما زالت الحالة تحت الإشراف الطبي بمعهد البحوث.
وكان قد استغاث الشاب محمود نور الدين مصطفى من خلال 'أهل مصر' بوزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، ورئيس جامعة الإسكندرية المهندس عبد العزيز قنصوة، والمسؤولين عن مستشفيات الجامعة، لسرعة التدخل وعلاج والدته قبل فوات الأوان، حيث اشتكى من تعرّض والدته للإهمال الطبي داخل مستشفى معهد البحوث الطبية التابع لجامعة الإسكندرية، مضيفًا: 'مجرد شعور والدتي بالمرض قبل ٣ شهور، انتقلت معها إلى المستشفى وأنفقت كل ما أملك، ولا زالت والدتي مريضة، وفقدت القدرة على الكلام والحركة، بسبب خطأ طبي'.
وأوضح نجل السيدة المريضة، أن والدته دخلت مستشفى معهد البحوث الطبية، لإجراء عملية استئصال الغدة الدرقية، بتاريخ ٢٣ سبتمبر الماضي، وأُصيبت بميكروب أثناء إجراء العملية، الأمر الذي تسبب فى استئصال جزء من الأحبال الصوتية، وجعل والدته غير قادرة على الحديث وفقدت الصوت، مؤكدًا أن معهد البحوث الطبية تسبب في إصابة والدته بميكروب أثناء إجراء عملية استئصال الغدة، وذلك وفقًا لتقرير طبي صادر عن المعهد، مطالبًا وزير التعليم العالي بفتح تحقيق عاجل وعادل في تلك الواقعة، وسرعة إغاثة والدته وعلاجها وتوفير عناية مركزة لها.