أصبحت مشاكل الفلاح المصرى، يومية واعتاد المسؤولين عليها، فتسبب ذلك في عدم النظر لها أو السعي من أجل حلها، فأصبح الفلاح لديه الكثير من المشاكل مع زراعة المحصول، فتبدأ مشاكل الفلاح من بداية شراء البزور، فضلا عن استلام الكيماوي الذي يكون غير متوفر في الجمعيات، بالإضافة إلى عدم ثبات أسعار المحصول ويتسبب ذلك أحيانا في خسائر فادحة.
السيد راضي أحد الفلاحين في مدينة دكرنس، التي تبعد عن مدينة المنصورة عاصمة المحافظة قرابة الـ 20 مترا، يقول: 'أنا أصبحت أتعب من الزراعة، ولكن بسبب عدم قدرتي أو معرفتي على صناعة أو عمل أخر غير الفلاحة لو كان لدى القدرة لكنت تركتها منذ فترة طويلة، بسبب عدم قدرتي على العمل في ظل الظروف الراهنة، واتحصل على خسائر فادحة من بداية الزراعة وبعد الحصاد فأصبحت أجرة العامل تتخطى الـ 100 جنية يويما، وأصبح الخسائر تأتي للفلاح ولعدم قدرته على تبوير الأرض بسبب المسؤلية والكثير من الفلاحين يتمنون عدم الزراعة مرة أخرى.
أزمة المزارعين بالدقهلية
أما محمد عادل أحد أبناء مدينة محل الدمنة فيقول، 'الزراعة أصبحت خسائر فادحة للجميع بسبب غلاء الكيماوي من الإصلاح الزراعي وعدم ثبات سعر المحصول، ويتسبب ذلك في قيام الكثير من التجار بالتلاعب في الأسواق والخاسر الوحيد هو الفلاح وأصبح عبء عليه خلال كل عام، وكان أخر محصول هو تدهور سعر البطاطس وتسببت في خسائر فادحة.
لم يختلف الأمر كثيرا للسيد أحمد أحد أبناء مدينة منية النصر الذي قال، 'أنا هترك مهنة الزراعة بسبب خسائر كل عام، والتي تسببت في خسارة الكثير من الأموال بسبب تدهور أحوال المحاصيل من عاملة وبذور وسماد وتسبب الأمر إلى قرار اتخذته بتأجير الأرض لأنها لم تنتج ما أحصد وأصبح المشكلات متواجدة كل عام فى بداية المحصول يرتفع العسر بعد الحصاد ينخفض السعر لاقل من النصف ولا يوجد رقابة على ذلك من قبل المسؤلين وقمنا بتقديم أكثر من شكوى ولكن دون جدوى ولا أحد يفكر في تلك الشكاوى.
أزمة المزارعين بالدقهلية
المزارعين بالدقهلية