اعلان

مات زوجها وهدمت الأمطار منزلها.. قصة كفاح "نادية" بائعة الكراتين بالمنوفية: "راضية بقسمة ربنا وبحلم بسكن" (فيديو)

نادية بائعة كراتين بالمنوفية
نادية بائعة كراتين بالمنوفية

'تجلسُ على عجلة وأمامها صندوقٌ معدني كبير، تمر بها على جميع مِحال البقالة المعروفة لديها لجمع الكراتين وبيعها لتحصل على قوت يومها'.

هذا هو حال 'نادية مصطفي محمود' ابنة قرية الخضرة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، والتي تحملت المسئولية بعد وفاة زوجها؛ لكي تنفق على أولادها الأربعة.

على شوارع وحواري غير ممهدة، تسير 'نادية' وأمامها الصندوق المعدني لجمع الكراتين منذ الصباح، وعلى الرغم من أنه عملاً شاقًا إلا أنها رفضت أن تمد يدها لحفظ ماء وجهها، وكسب قوت يومها هى وأولادها الأربعة.

نادية بائعة الكراتيننادية بائعة الكراتين

بدأت نادية حديثها بعبارات مؤثرة: 'تُوفي زوجي منذ قرابة 8 سنواتٍ وترك لي 5 أبناء مجهول مصيرهم، وذلك لأنه كان يساعدني على تحمل أعباء الحياة، وما إن إستطعت أن أخرج من صدمة وفاة زوجي إلا أنني فُوجئتُ بصدمة بعدها إثر وفاة ابني الأكبر في حادث انفجار أسطوانة غاز ورضيتُ بما قسمه الله لي، ثم بدأت في العمل بعد وفاته مباشرة لأطعم أبنائي، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حيثُ جاءت الأمطار لتطيح بسقف منزلي المبني من الطوب اللبن، وتهدم جدرانه لتنتقل للإقامة في قطعة أرض مساحتها 25 متر تركتها لها شقيقتها للإقامة بها، فضلاً عن حاجتها لتصريح بناء منزل للإقامة بداخله مع أبنائي لعدم توافر التراخيص اللازمة وذهبت للمسئولين ولكن دون جدوى.

وناشدت الأم المكافحة اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بحل مشكلتها والأمر بترخيص قطعة أرضها لتتمكن من الإقامة بجوار أبنائها.

قصة كفاح نادية بائعة الكراتينمنزل نادية

قصة كفاح نادية بائعة الكراتينقصة كفاح نادية بائعة الكراتين

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً