شدد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم السبت، على المراجعة المستمرة لمخزون المستلزمات الطبية والعلاجية اللازمة لمجابهة تداعيات كورونا، خاصة توافر الأكسجين بالحدود الآمنة بكافة المستشفيات سواء العاملة بتانكات أو إسطوانات، موجها بمراجعة كل المستلزمات الطبية، ووسائل الحماية الشخصية، ومعرفة وسائل صرفها بشكل أسبوعي، مع التأكيد على الترشيد في الاستهلاك، وسرعة حصر احتياجات المستشفيات العاملة باستقبال مصابي 'كورونا' المستجد، من تلك المستلزمات الطبية.
ووجه المحافظ باستمرار مراجعة النواقص من كوادر الأطقم الطبية للوقوف على الاحتياجات الفعلية منها خاصة أطباء الرعاية المركزة والأطفال، للعمل على توفيرها بالشكل المطلوب، مع استمرار توفير احتياطات متنقلة من الأكسجين للمعاونة في حالة وجود نقص في أحد المستشفيات، والتواصل المستمر بين غرفة الأزمات بديوان عام المحافظة وغرفتي إدارة الأزمة بوزارة الصحة ومجلس الوزراء.
جاءت هذة التصريحات خلال لقائه بالدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة، لمتابعة مستجدات الوضع في ملف كورونا والخطوات التي يتم تنفيذها للتعامل مع تداعيات الأزمة، وفي ضوء التكليفات التي تم إقرارها خلال اجتماع اللجنة العليا للدواء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، التي تضمنت التأكيد على إتخاذ حزمة من الإجراءات لمجابهة الموجة الثانية من الفيروس.
وشدد المحافظ على أهمية المرور الدوري والمستمر على المستشفيات لمتابعة استقبال الحالات والتعامل معها والوقوف على مدى انتظام الأطقم الطبية وتوافر المستلزمات الطبية، مع تشكيل فرق متخصصة للتدريب عمليا على كيفية التعامل مع المرضى من أصحاب الأمراض المزمنة، والتأكيد على صلاحية جميع الأجهزة الرعاية واستكمال الاحتياجات الفعلية من أجهزة الأشعة المقطعية والتحاليل اللازمة لمرضى كورونا (/Cbc/Crb دي دايمر).
وأكد على تضافر كافة الجهود والعمل بروح الفريق لعبور أزمة فيروس كورونا، مشدداً على العمل بكل جدية ومواصلة التنسيق بين قطاع الصحة وكافة الأجهزة التنفيذية لإدارة الأزمة بشكل أكثر إيجابية، والاستفادة من آليات التعامل الناجح خلال الموجة الأولى، موجها برفع الوعي المجتمعي بمخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وجهه المحافظ وكيل وزارة الصحة بتكثيف المرور المستمر والمتابعة الدائمة على المستشفيات للوقوف على سير العمل والأداء، بالإضافة للتأكد من الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واستخدام وسائل الحماية الشخصية من إرتداء الكمامات ومتابعة التعقيم والتطهير، فضلا عن مراجعة الموقف التنفيذي للأعمال بكافة المستشفيات التي يتم تطويرها.