استدعاء والدة الطفلة التي جردها والدها من ملابسها بالدقهلية لبدء التحقيقات

استدعت قوات الأمن والدة الطفلة التي قام والدها بخلع ملابسها في الشارع انتقاما، بسبب خلافات مع والدتها لأخذ أقوالها في الواقعة.

وأكد مصدر أمني، أنه تم استعداء الأم ومعها طفلتها من أجل أخذ أقوالها في الفيديو الذي تم تداولة أمس، بقيام والدها بتجريدها من الملابس، بسبب خلافات بينهما أمام منزل أسرة الطفلة بقرية بأبنوب بمدينة نبروة.

وكان مصدر أمني بالدقهلية، أكد أنه تم تحديد هوية الأب ومعرفة جميع بياناته ومحل إقامته، وجاري محاصرته، تمهيدا للقبض عليه خلال ساعات قليلة.

وكشفت آمال بسيوني محمد والدة الطفلة التي قام والدها بتجريدها من ملابسها في الشارع انتقاما منها، تفاصيل الواقعة، قائلة إنه قام بالهجوم عليها أمس، هي وأسرتها، وذلك لعدم ذهابها معه لمنزله، لعدم قدرتها على العيش معه لأنه يتعاطى المواد المخدرة، ويقوم بالتعدي عليها بالضرب المبرح هي وأسرتها، وقامت بترك المنزل من ثاني أسبوع زواج لأنه دائم إهانتها.

وأوضحت في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن والدها رفض تسجيل ابنته منذ والدتها، إلى أن وصل عمرها عام وأشهر، وقرر عدم تسجيلها إلى الآن، وقام باتهامها بعدد من التهم الكاذبة، وقمت بتحرير محضر ضده بالسب والقذف والاعتداء علي، كما أكدت أنه قام بخلع ملابس ابنته أمس، في وقت الصقيع انتقاما منها للخلافات بينهما، قائلة: "ولم أتمكن من شيء سوى قيامي بتصوير ذلك بسبب الاستغاثة بالجميع، لأننى لم أتمكن من الخروج من المنزل منذ فترة طويلة لقيامه بالتعدي الدائم بالضرب على أنا واسرتي".

وأضافت: "بيقول على البنت إنها مش بنته ومش عاوزها ومش هسجلها بأسمي ومش عاوز الخلفة اللي تيجي منك".

يذكر أن، أب تخلى عن كل مشاعر الأبوة أمام الجميع في قرية أبنوب التابعة لمدينة نبروه، بمحافظة الدقهلية، بعد قيامة بخلع ملابس ابنته الرضيعة التي لا يتخطى سنها العام، في الصقيع، للانتقام من زوجته أمام مكان مسكنهما في الدقهلية.