قال الدكتور أحمد سيد موسى، مدير إدارة مكافحة العدوى بمديرية الصحة بأسيوط، واجهت المحافظة العديد من الصعوبات بالموجه الأولى لكورونا لاستقبالنا جميع الحالات المصابة من محافظات الصعيد، ليشكل ضغط على الأطباء منذ بداية انتشار فيروس كورونا وجميع الوفيات بالموجة الأولى أغلبهم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وبالنسبه لفكره المستشفيات الميدانية تم طرحها بالموجه الأولى بأستاد جامعة أسيوط وتم طرح فكرة بديلة وهي المدينة الجامعية أفضل من الخيام، أما الآن بالموجه الثانية غير مطروح على الإطلاق فكرة المستشفيات الميدانية ففي الحالات البسيطة تحتاج إلى عزل منزلي والحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية بيتم عزلها بمستشفيات العزل المخصصة بالمحافظة.
وأضاف موسى، يوجد بمحافظة أسيوط 4 مستشفيات عزل شغالين وهم "الحميات والصدر والأيمان وأبوتيج "وهناك 12 مستشفى جاهزين للعمل بهم فلدينا 400 سرير داخلى شغالين و70 عناية ونسبة الأشغال لا تتعدى 15%حيث يوجد لدينا 80 حالة اشتباه كورونا محجوزة بالمستشفيات منهم 35 حالة من محافظة سوهاج والمنيا بمعنى هناك 85% من الأسرة الفاضية تنتظر استقبال أي حالة وهناك 400 سرير احتياطي أخرين جاهزين في أي وقت واستقرار الوضع بحالات كورونا بالموجة الثانية في أسيوط نتيجة إدارة الأزمة بالمحافظة بكفائة عالية، والدليل على ذلك محافظة سوهاج والوادي الجديد بتنقل حالات كورونا لأسيوط، ونحمد ربنا على الوعي بين المواطنين بالمحافظة والتزامهم بالكمامة في الشارع.
وأشار، يتم تكثيف حملات لجان التفتيش والمتابعة على جميع المستشفيات المركزية والعامة والعزل في أسيوط لمتابعة سير وانتظام العمل وتواجد الأطقم الطبية وتوفر الأدوية والمستلزمات الطبية وعمل تقارير مستمرة عن كميات الأدوية الموجودة والاحتياجات المطلوبة، وفقًا لمعدلات الاستهلاك الحالية وتوفير الشنط الخاصة بعلاج حالات العزل المنزلي والمخالطين بكافة القرى والمراكز ومخاطبة وزارة الصحة بالاحتياجات بصفة مستمرة لتوفير مخزون استراتيجي، فضلًا عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية وشروط السلامة المهنية والأمن والتطهير والتعقيم المستمر بجميع المستشفيات وتفعيل بوابات التعقيم بجميع المستشفيات لحماية المرضى والأطقم الطبية والمترددين عليها ضمن سلسلة الاجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد -19.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
