قال مصدر بمديرية الصحة بمطروح، إن المحافظة لم تقرر إنشاء مستشفى ميداني في الموجة الأولى من فيروس كورونا، نتيجة قلة الإصابات، وبناء عليه لم نحتاج إلى هذا النوع من المستشفيات مثلما فعلت محافظات أخرى.
وأضاف المصدر لـ"أهل مصر"، أن أعداد الإصابات ارتفعت بالموجة الثانية مقارنة بالموجة الأولى، لكن المحافظة لم تصل إلى الأعداد التي تحتاج فيها لإقامة مستشفى ميداني، لأن مستشفيات العزل بالإقليم لديها أماكن لاستقبال الحالات.
وأكد أن مبادرة 100 مليون صحة، تتابع الحالات المصابة المعزولة بالمنازل والتي تصنف حالات مستقرة، والتي ساهمت في تخفيف الضغط على مستشفيات العزل، التي تتوافر بها كافة درجات الاستعداد بداية من وجود رصيد إستراتيجي للاكسجين وعلاج بروتوكول وزارة الصحة لحالات المصابين والمخالطين بفيروس كورونا.
وتثمن مديرية الصحة بمطروح المبادرات وحملات التوعية بكورونا، التي يقدمها شباب مطروح ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في توفير الكمامات وأسطوانات الأكسجين بالمجان للمصابين بالمنازل .