عاقبت محكمة جنايات الزقازيق "شاب" بالإعدام شنقا بتهمة قتل زوجة خاله وبناتها بعدما أشعل فيهن النيران بسبب خلافات الميراث بمركز بلبيس وذلك بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية.
كان مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا يفيد تلقي مركز شرطة بلبيس بلاغا بنشوب حريق بمنزل مواطن يدعى "محمد. ش . ا" 32 عاما، مقيم بحي منشية أبو حجازي بمدينة بلبيس، ما أسفر عن وفاة سيدة تُدعى "عبير. ا. م " 27 عاما، ربة منزل، وطفلتيها "حنين" 5 سنوات و"حور" 7 سنوات.
انتقلت قوة من ضباط مباحث المركز لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة وتبين أن المتوفية وابنتيها تقيمان برفقة الزوج بالمنزل المبني من الطوب الأحمر ومعروش بسقف خشبي وأن الأهالي شاهدوا أحد الأشخاص يحمل مادة قابلة للاشتعال وقام بإلقائها على المنزل وأشعل النيران وكان الضحايا الثلاثة بداخل المنزل ما أدى لوفاتهن إثر إصابتهن بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم يدعى "سيد. غ" 22 عاما، عامل، حيث تربص المتهم بالضحايا وهم زوجة خاله وطفلتيها أثناء نومهم في المنزل وذلك بعد خروج خاله للعمل حيث سكب البنزين على المنزل وأحرق المجني عليهم وهم نائمين، وتبين وجود خلافات بين المتهم وخاله بسبب الميراث ما دفعه لاتركاب جريمته.
وتمكنت الشرطة من ضبط المتهم واعترف أمام النيابة بارتكاب الواقعة موضحا أنه تمكن من الدخول إلى المنزل بسهولة من خلال فتحة في السقف وسكَب البنزين وأشعل النيران وأغلق باب الغرفة على المجني عليهن لمنعهن من الخروج.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وقررت إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي قررت في وقت سابق بإحالة المتهم إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامه وصدّق المفتي على حكم الإعدام وأصدرت المحكمة قرارها المتقدم.