يجلس كل صباح، أحد الأطفال على الرصيف أمام محطة محافظة أسيوط، وبجانبه الصندوق الخشبي الذي يحتوي على مختلف زجاجات وعلب الورنيش وبيده فرشاة يدق بها على جانب الصندوق قائلا: 'ورنيش يا بيه'، وتجد أحذية مختلفة سوداء وبنية، تقتل خلفها براءة الطفل، بعد تحمله للشقاء والتعب والمسئولية التي تقع على عاتقه، ليرتدي عباءة الكبار.
والتقطت 'أهل مصر' بعدستها دقائق ولحظات مقتطفة خلال عمل الطفل في الأحذية.
طفل بيلمع الأحذية بمحطة السكه الحديد فى أسيوط
وتوجد العديد من مشاهد البؤس والتعب والأسى في عيون الطفل الذي أجبر على العمل منذ نعومة أظفاره، ودفعته الظروف الاجتماعية الصعبة إلى ارتداء عباءة الشقاء.
طفل بيلمع الأحذية بمحطة السكه الحديد فى أسيوط
وقال الطفل 'محمد. أ'، إنه مع الظروف المعيشية الصعبة لا يوجد إقبال على تلميع الأحذية، إلا فئة قليلة تهتم بمظهرها الدائم أو مسافر يجلس على الكافتيريا أو قادم من السفر فيتعرض حذائه للأتربة، مشيرا إلى أنه في نهاية اليوم يكون قد استطاع تدبير قوت يومه.
طفل بيلمع الأحذية بمحطة السكه الحديد فى أسيوط
طفل بيلمع الأحذية بمحطة السكه الحديد فى أسيوط
طفل بيلمع الأحذية بمحطة السكه الحديد فى أسيوط
طفل بيلمع الأحذية بمحطة السكه الحديد فى أسيوط