أصبحت العديد من المهن على وشك الإنقراض في محافظة الدقهلية التى كانت تشتهر بالصناعات اليدوية، وذلك بسبب عدم اعتماد الكثير عليها، وانقراضها.
من تلك الصناعات صناعة السّبت، فى قرية القباب الصغيرة، التابعة لمدينة دكرنس، بمحافظة الدقهلية، التى أصبحت مهنة منقرضة ولا يعمل فيها الكثير رغم الاعتماد الكلي عليها فى السنوات الماضية، ولكن أصبحت تلك المهنة لم يعمل فيها سوى القليل، وذلك بسبب عدم استخدام الأهالى للسبت فى الفترة الأخيرة بعد تطوير العصر.
فيقول السيد حامد أحد صناع السبت: 'أصبحت مهنة منقرضة نظرًا للتطور الزمني، وأصبح الكثير لا يعتمد عليها، واعمل أنا وأبنائي فيها للريف المصري فقط، والقرى المجاورة لمحافظة الشرقية، ولم يعمل فيها سوى القليل جدا، ون الممكن أن تنقرض المهنة خلال سنوات قليلة'.
لم يكن صناعة السبت فقط، بل صناعة الفخار اليدوي، الذي أصبح مهنة الشقى فى الدقهلية، فكانت صناعة الفخار بالطين صناعة أساسية فى الدقهلية، حتى أوشكت على الانقراض وأصبح العمل فيها منحصر على أشخاص كبار فى السن.
يقول إبراهيم الرفاعى، أحد صناع الفخار:' كانت مهنة تفتح أبواب الكثير من الأهالى وحتى الآن أصبحت مهنة لا يعمل بها أحد لعدم تحقيق أي مكسب منها، ولم نتمكن من توريثها للأبناء لأنهم يريدون مهن مستقبلية أخرى خاصة بهم، كما أن تلك المهنة مستقبلها غير معلوم ولم يعتمد عليها أحد فقرر الجميع البعد عنها وانقرضت، كما أصبح العمل فيها بمثابة إهدار للصحة فى الفترة الحالية'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
